علم الترسيل - خ) و (المتشاكه في أسماء الفواكه) و (نوادر الأطباء) و (الجمع بين الصحيحين - خ) في الحديث، و (تفسير غريب ما في الصحيحين - خ) و (بلغة المستعجل - خ) سماه ياقوت (تاريخ الاسلام) و (التذكرة - خ) مختارات من مروياته (1).
* (ملا خسرو) * (.. - 885 ه =.. - 1480 م) محمد بن فرامرز بن علي، المعروف بملأ - أو منلا أو المولى - خسرو: عالم بفقه الحنفية والأصول. رومي الأصل.
أسلم أبوه. ونشأ هو مسلما، فتبحر في علوم المعقول والمنقول، وتولى التدريس في زمان السلطان محمد بن مراد، بمدينة بروسة. وولي قضاء القسطنطينية، وتوفي بها، ونقل إلى بروسة. قال ابن العماد: صار مفتيا بالتخت السلطاني، وعظم أمره، وعمر عدة مساجد بقسطنطينية. من كتبه (درر الحكام في شرح غرر الاحكام - ط) فقه، كلاهما له، مجلدان، و (مرقاة الوصول في علم الأصول - ط) رسالة، وشرحها (مرآة الأصول - ط) و (حاشية على المطول - خ) في البلاغة، و (حاشية على التلويح - ط) في الأصول، و (حاشية على أنوار التنزيل وأسرار التأويل - خ) كتبت سنة 947 (2).
* (ابن الطلاع) * (404 - 497 ه = 1014 - 1104 م) محمد بن الفرج القرطبي المالكي، أبو عبد الله، ابن الطلاع، ويقال الطلاعي: مفتي الأندلس ومحدثها في عصره. من أهل قرطبة. كان أبوه مولى لمحمد بن يحيى البكري (الطلاع) فنسب إليه. له كتاب في (أحكام النبي) صلى الله عليه وسلم، وكتاب في (الشروط) وغيره ذلك (1).
* (الذكي) * (427 - 516 ه = 1036 - 1122 م) محمد بن أبي الفرج بن فرج، أبو عبد الله الكتاني الصقلي المالكي المعروف بالذكي: عالم بالأدب مولده بصقلية.
جال في بغداد وخراسان وغزنة ودخل الهند وكان يتتبع عثرات الشيوخ ويناقشهم.
وله في ذلك أخبار. مات بأصبهان.
من كتبه (مقدمة في النحو - خ) في دار الكتب، تصويرا عن الفاتح (5413) (2).
* (ابن فروخ) * (.. - 1048 ه =.. - 1638 م) محمد بن فروخ: أمير، من الشجعان الكرماء. مولده ووفاته في نابلس (بفلسطين) ولي إمارة الحج الشامي، بعد أبيه، ثماني عشرة سنة. وتناقل الناس أخبار شجاعته، وهابته أعراب البادية حتى ضرب ببسالته المثل، وامتدحه ابن النحاس بقصيدته (الحائية) المشهورة، ومدحه الأمير المنجكي بقصيدتين (3).
* (محمد فريد) * (1284 - 1338 ه = 1868 - 1919 م) محمد فريد (بك) ابن أحمد فريد (باشا): رئيس الحزب الوطني أيام الاحتلال البريطاني، بمصر، وأحد نوابغها. من أصل تركي. ولد في القاهرة وتعلم في مدرستي الألسن والحقوق، وولي نيابة الاستئناف، ثم احترف المحاماة وانقطع إلى الخدمة العامة، فكان مع مصطفى كامل (باشا) في كثير من رحلاته إلى أوربا. ولما توفي مصطفى كامل انتخب محمد فريد رئيسا للحزب (سنة 1908) وحبس ونفي (سنة 1912) وساح سياحات كثيرة، مدافعا عن قضية مصر، معلنا ظلامتها، إلى أن توفي ببرلين. ونقل جثمانه إلى القاهرة.
وقد أنفق كل ماله في سبيل بلاده. له كتب، منها (تاريخ الدولة العلية - ط) و (من مصر إلى مصر - ط) رحلة في بلاد الأندلس ومراكش والجزائر، و (البهجة التوفيقية في تاريخ مؤسس