من موالي ثقيف: قاض، رفيع القدر.
من أهل دمشق. ولي القضاء بمصر سنة 284 ه، وضمت إليه فلسطين والأردن وحمص وقنسرين. وعزل سنة 292 فعاد إلى دمشق، فولي قضاءها وأقام إلى أن توفي. وكان داهية فصيحا (1).
* (ابن العكبري) * (538 - 599 ه = 1143 - 1203 م) محمد بن عثمان بن عبد الله، ابن العكبري البغدادي الظفري، أبو عبد الله:
محدث واعظ. أصله من عكبرا. ومولده ووفاته ببغداد. من أهل محلة بها تسمى (الظفرية). تفقه على مذهب ابن حنبل وجمع لنفسه (معجما) بشيوخه (2).
* (المنصور الأيوبي) * (586 - 620 ه = 1190 - 1223 م) محمد بن عثمان بن يوسف بن أيوب، الملك المنصور، ناصر الدين ابن الملك العزيز عماد الدين ابن السلطان صلاح الدين:
ثالث ملوك الدولة الأيوبية بمصر. ولد بالقاهرة، وأجلس على سرير الملك في غد وفاة أبيه (سنة 595 ه) وعمره تسع سنين وأشهر. وكان أبوه قد أوصى له بالملك من بعده. وتولى إدارة الاعمال الأمير بهاء الدين قراقوش الأسدي وجعل (أتابكا) ثم عدل عنه إلى الأمير الأفضل (علي بن يوسف) وهو عم المنصور، على أن يرعى دولة ابن أخيه مدة سبع سنين، إلى أن يبلغ رشده. وكان الأفضل في صرخد (بسورية) فحضر، واستمر سنة و 38 يوما، وتغلب عليه عمه العادل (محمد بن أيوب) فاستقر (أتابكا) للمنصور. ولم يلبث أن خلعه وولي السلطنة مكانه. وكانت مدة (سلطنة) المنصور سنة و 8 أشهر و 20 يوما. وأرسله العادل إلى دمشق مع إخوته وأخواته وأمهم، ومنها إلى الرها، فهربوا إلى حلب، ونشأ المنصور بها وجعله صاحبها الملك الظاهر، في جملة أمرائه. واستمر على حاله إلى أن توفي (1).
* (أبو زيان العبد الوادي) * (659 - 707 ه = 1261 - 1308 م) محمد (أبو زيان الأول) بن عثمان (أبي سعيد) بن يغمراسن بن زيان، من بني عبد الواد: السلطان الثالث من أسرة بني زيان بتلمسان. كان فاضلا لين الجانب. بويع بعد وفاة أبيه (سنة 703 ه) وقاعدته (تلمسان) محصورة، تغاديها وتراوحها منجنيقات السلطان يوسف ابن يعقوب المريني، فصبر على مضض، حتى ضاق ذرع أهلها، فجمع أبو زيان بعض أعيانها (سنة 706) واتفقوا على الخروج إلى العدو (فإما ملك أو هلك!) وعينوا لخروجهم يوم 7 ذي القعدة (706) وفي هذا اليوم وثب على السلطان يوسف خصي من مواليه، فاغتاله بطعنة خنجر، واضطرب قادة جيشه، فبرز أبو زيان فقتل أبا سالم المريني (ابن السلطان يوسف) وعقد الصلح مع أبي ثابت (حفيده) وفك الحصار عن تلمسان، بعد أن استمر ثماني سنين وثلاثة أشهر وخمسة أيام، وقد مات من أهلها فيه زهاء 120 ألف نسمة. ونهض السلطان أبو زيان وأخ له كنيته (أبو حمو) فأعادا إلى الطاعة من عصى من قبائل مغراوة وتجين وغيرهما. وعاد السلطان إلى تلمسان وقد (طهر البلاد من الفساد) فأمر بإصلاح ما هدمه الحصار من الدور والقصور، ولم يلبث أن وافته منيته. ومدة ملكه أربع سنوات إلا سبعة أيام (2).
* (أبو زيان (الثاني)) * (.. - بعد 766 ه =.. - بعد 1365 م) محمد بن عثمان بن أبي تاشفين الأول ابن أبي حمو موسى بن عثمان بن يغمراسن:
من أمراء بني عبد الواد، من آل زيان، في تلمسان. وصفه يحيى بن محمد (ابن خلدون) بأنه (بو فتنة وحباب بغي). كان أمير تاوريرت (بشرقي ملوية) أيام سلطنة ابن عمه أبي حمو موسى بن يوسف، في تلمسان. ونشبت معارك بين أبي حمو وأبي سالم إبراهيم المريني (صاحب المغرب) فجاهر أبو زيان بمناصرة المريني (سنة 761 ه) ودخل تلمسان في 8 شعبان 761 قبيل دخول المريني. ولم يلبث هذا أن عاد يريد المغرب، فأقبل أبو حمو على تلمسان بجيوشه، فخرج منها أبو زيان في 4 رمضان من السنة نفسها. وطارده أبو حمو إلى (القفطة) من بلاد حصين، فرحل عنها أبو زيان ونزل بتاوريرت وفيها بقية من جنود المريني. وفي سنة 766 كثرت جماعات أبي زيان، فزحف يريد تلمسان، ونزل بظاهرها (في مكان يسمى ذراع الصابون) وخذله رجاله فتفرقوا عنه، فلجأ إلى أبي يعقوب ونزمار بن عريف، من شيوخ صيدور، بوادي ملوية. وانقطع خبره (1).
* (اللؤلؤي) * (784 - 867 ه = 1382 - 1463 م) محمد بن عثمان بن أيوب بن داود، أبو عبد الله شمس الدين اللؤلؤي:
كتبي، من الوعاظ. شافعي، دمشقي المولد والوفاة. شارك في العلوم. وكان خبيرا بالكتب، يبيعها في حانوت بباب البريد، حيث لا تزال الكتب تباع إلى