الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٦ - الصفحة ٦٣
إمامي. نسبته إلى برغان (من قرى طهران) تعلم واستقر في قزوين. من كتبه (عيون الأصول) في أصول الفقه، مجلدان، و (منهج الاجتهاد) في الفقه.
كبير، و (مجالس المؤمنين - ط) في الاخبار والمواعظ والتفسير والحديث.
اغتاله نفر من البابية وهو يصلي في المسجد ليلا بقزوين (1).
* (ابن بحر العلوم) * (1219 - 1289 ه‍ = 1804 - 1872 م) محمد تقي بن السيد رضا بن بحر العلوم الطباطبائي النجفي: من فقهاء الامامية، من أهل النجف. له (القواعد - خ) في أصول الفقه (2).
* (ممتاز العلماء) * (1234 - 1289 ه‍ = 1819 - 1872 م) محمد تقي بن حسين بن دلدار علي النقوي الهندي: من مجتهدي الامامية. من أهل (لكهنو) بالهند، ووفاته فيها. جمع مكتبة عظيمة. وصنف كتبا، منها (ينابيع الأنوار) تفسير، و (إرشاد المبتدئين - ط) فقه، و (العباب) نحو (3).
* (محمد تقي الكاشاني) * (1236 - 1321 ه‍ = 1821 - 1903 م) محمد تقي بن محمد حسين الكاشاني:
نزيل طهران: فقيه إمامي. تعلم في النجف، وتوفي بطهران. له (بحر الفوائد سبعة أجزاء، و (معين العوام - ط) و (إيضاح المشكلات) في التفسير، و (توضيح الآيات - ط) وغير ذلك (4).
* (آقا نجفي) * (1262 - 1332 ه‍ = 1846 - 1914 م) محمد تقي بن محمد باقر الأصفهاني، المعروف بآقا نجفي: فقيه إمامي. له (جامع الأنوار - ط) في الإمامة، و (أصول الدين - خ) و (المتاجر - ط) وكتب أخرى كثيرة ذكرها في آخر (جامع الأنوار) (1).
* (القزويني) * (.. - 1333 ه‍ =.. - 1915 م) محمد تقي آغا ابن السيد المير رضى ابن محمد تقي بن مؤمن القزويني الحسيني:
فقيه إمامي من أهل قزوين. زار النجف واجتمع بآغا بزرك (صاحب الذريعة)، وتوفي بقزوين. له (مجامع الاحكام في شرح شرائع الاسلام - خ) في مكتبته الخاصة بقزوين، و (مجامع الأصول) و (حاشية القوانين) و (ترجمة القرآن) لعلها إلى الفارسية؟ (2).
* (محمد تقي الشيرازي) * (.. - 1338 ه‍ =.. - 1920 م) محمد تقي بن محب علي بن محمد علي كلشن الحائري الشيرازي: مجتهد إمامي، من أركان الثورة العراقية على الإنجليز سنة 1920، وأول من دعا إليها من رجال الدين. ولد بشيراز، ونشأ في الحائر، وأقام بسامراء. وولاه حملة الفكرة الاستقلالية في (النجف) زعامتهم الدينية، فانتقل إلى كربلاء، وأصدر فتواه في (أن المسلم لا يجوز له أن يختار غير المسلم حاكما عليه) فكانت الصيحة الأولى للثورة. وألف مجلسا سريا للمشورة، أعضاؤه مهدي الخالصي، وأبو القاسم الكاشاني، ومحمد علي هبة الدين الشهرستاني، وأحمد الخراساني، ومحمد رضا الشيرازي. وتوالت الاجتماعات السرية بين النجفيين ورؤساء عشائر الفرات.
وأوفدوا السيد (هادي زوين) إلى بغداد، فقابل بعض كبرائها، ومنهم محمد الصدر، ويوسف السويدي، ومحمد جعفر أبو التمن. وعاد إلى كربلاء ومعه أبو التمن، فعقد الشيرازي اجتماعا تقرر فيه أن يكتبوا إلى السلطة البريطانية يطالبونها بإنجاز ما وعدت به من تحقيق استقلال العراق، فان لم يجدوا ما يرضيهم بدأوا بالعمل. وكتب الشيرازي إلى رؤساء القبائل الامامية في السماوة والرميثة بالتهيؤ للثورة إذا تصلب الإنجليز ورفضوا طلبات العراقيين.
ثم كتب رسالة عامة ابتدأها بقوله:
(إلى إخواننا العراقيين) يقول فيها:
(إن أخوانكم في بغداد والكاظمية والنجف وكربلاء وغيرها اتفقوا على القيام بمظاهرات سلمية، وقد قامت جماعات منهم بتلك المظاهرات، طالبين حقوقهم المشروعة المنتجة لاستقلال العراق إن شاء الله بحكومة إسلامية، فعليكم أن توفدوا مندوبيكم إلى بغداد للمطالبة بهذه الحقوق، وإياكم والاخلال بالأمن أو التشاجر فيما بينكم، وأوصيكم

(١) أحسن الوديعة ٣٠ وشهداء الفضيلة ٣٢٣ وفيه: قد يلقب بالشهيد الرابع.
(٢) شهداء الفضيلة ٣٣٥ والذريعة ٢: ٢٠٤.
(٣) أحسن الوديعة ٦٧ والذريعة ١: ٥١٨.
(٤) نقباء البشر ١: ٢٥٣ والذريعة ٢: ٤٩٩ ثم ٤:
٤٨٩.
(١) نقباء البشر ١: ٢٤٧ والذريعة ٢: ٤٠ و ١٨٥ ثم ٥: ٤٣ وانظر ٨٣٨: ٢. S. Brock.
(٢) الذريعة ١٩: ٣٧٤ ورجال الفكر 350.
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»