الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٥ - الصفحة ٢٢٦
التغلبي: شاعر تغلب في عصره، مخضرم، عرف في الجاهلية والإسلام. كان لا ينزل بقوم إلا أكرموه وضربوا له قبة. أدركه الأخطل في صباه، وهاجاه. وكان في زمن معاوية. وشهد معه وقعة " صفين " قال المرزباني: وهو شاعر معاوية بن أبي سفيان وأهل الشام، يمدحهم ويرد عنهم (1). كعب بن الحارث (... -... =... -...) 1 - كعب بن الحارث بن كعب بن عمرو بن علة، من مذحج: جد جاهلي. بنوه بطون كثيرة تفرعت عن ابنيه مالك وربيعة (2).
2 - كعب بن الحارث الغطيفي:
شاعر، جاهلي. من الفرسان. أغار على بني عامر بن صعصعة في مكان يسمى " العرقوب " فتقل وسبى، وقال في ذلك، من أبيات: " تركنا على العرقوب، والخيل عكف أساود، قتلى، لم توسد خدودها " (3).
3 - كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك، من الأزد: جد جاهلي.
من نسله " بنو زهران " وهم قيل عظيم، و " بنو أحجن " منهم " لهب " الآتية ترجمته (4).
العنسي (... - نحو 95 ه‍ =... - نحو 714 م) كعب بن حامد العنسي: قائد، من غزاة البحر، ولاه عبد الملك بن مروان شرطته، وأقره بعده الوليد بن عبد الملك، ثم أغزاه على البحر (1).
كعب بن الخزرج (... -... =... -...) كعب بن الخزرج بن حارثة، من مزيقياء: جد جاهلي. من نسله " بنو ساعدة " أصحاب السقيفة (2).
ابن ذي الحبكة (... - بعد 35 ه‍ =... - بعد 656 م) كعب بن ذي الحبكة النهدي:
شاعر من أهل الكوفة، في صدر الاسلام. اتهم بما يسمى " النيرنج " من أنواع السحر. وبلغ خبره الخليفة عثمان بن عفان. فأرسل إلى الوليد ابن عقبة (والي الكوفة) ليسأله فإن أقر بذلك فليوجعه ضربا ويغربه ففعل الوليد وأقر كعب فضربه وغربه إلى دنباوند (وهو جبل شاهق قرب الري) ظل فيه إلى أن عزل الوليد (سنة 29) فأطلقه خلفه وأكرمه. فلما كانت الفتنة في المدينة، وقتل عثمان، كان المترجم له من رؤوس تلك الفتنة (3) كعب بن ربيعة (... -... =... -...) كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، من عدنان: جد جاهلي. كانت منازل بنيه فيما بين تهامة والمدينة وأرض الشام.
وتحول كثير منهم بعد الاسلام إلى الجزيرة الفراتية. وبنو " كعب " هذا، هم المعنيون بقول جرير:
فغض الطرف إنك من نمير فلا " كعبا " بلغت ولا " كلابا " ومن نسله " بنو عقيل بن كعب " السالفة ترجمته و " بنو العجلان " وهم قبيلة ضخمة، و " جعدة " و " قشير " (1).
كعب بن الرواع = كعب بن سلم كعب بن زهير (... - 26 ه‍ =... - 645 م) كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني، أبو المضرب: شاعر عالي الطبقة، من أهل نجد، له " ديوان شعر - ط " كان ممن اشتهر في الجاهلية. ولما ظهر الاسلام هجا النبي صلى الله عليه وآله وأقام يشبب بنساء المسلمين، فهدر النبي دمه، فجاءه " كعب " مستأمنا، وقد أسلم، وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:
" بانت سعاد فقلبي اليوم متبول " فعفا عنه النبي صلى الله عليه وآله وخلع عليه بردته.
وهو عن أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير بن أبي سلمى، وأخوه بجير، وابنه عقبة وحفيده العوام، كلهم شعراء.
وقد كثر مخمسو لاميته ومشطروها ومعارضوها وشراحها، وترجمت إلى الإيطالية، وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية، ومشروحة شرحا جيدا، صدره بترجمة كعب. وللامام أبي سعيد السكري " شرح ديوان كعب ابن زهير - ط " ولفؤاد البستاني " كعب ابن زهير - ط " (2).

(١) سمط اللآلي ٨٥٤ وخزانة البغدادي ١: ٤٥٨ والنقائض ٦١٩ والجمحي ٤٥٨ - ٤٨٩ والآمدي ٨٤ ونسبه في معجم الشعراء للمرزباني: " كعب بن جعيل بن عجرة بن قمير " وفي الشعر والشعراء، طبعة الحلبي ٦٣١ - ٣٢ أن يزيد بن معاوية طلب منه أن يهجو الأنصار، فامتنع، ودله على الأخطل. قلت: كان ذلك من يزيد في أيام أبيه معاوية.
(٢) السبائك ٣٨ وجمهرة الأنساب ٣٩١ (٣) المرزباني ٣٤٣ (٤) السبائك ٧٣ وجمهرة الأنساب ٣٥٥.
(١) المحبر ٣٧٣ (٢) السبائك ٦٧ وجمهرة الأنساب ٣٤٦ (٣) الوحشيات ٢٣٧ وياقوت ٢: ٦٠٩ وفيه تصحيف النيرنج بالتبريح. والتاج ٢: ٣٤٧.
(١) ابن خلدون ٦: ١١ والسبائك ٤١ وجمهرة الأنساب ٢٧١ - ٢٧٥ والنقائض ٤٤٦ و ١٠٢٧.
(٢) خزانة الأدب للبغدادي ٤: ١١ و ١٢ وفيه أن البردة النبوية بيعت في أيام المنصور الخليفة العباسي بأربعين ألف درهم، وبقيت في خزائن بني العباس إلى أن وصل المغول، والشعر والشعراء ٦١ وابن سلام ٢٠ وابن هشام ٣: ٣٢ وعيون الأثر ٢: ٢٠٨ والمشرق 14: 470 وجمهرة أشعار العرب 148 وسمط اللآلي 421 وانظر 68: I. S (38) 32: I. Brock.
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»