الكناني: شاعر، من العشاق المتيمين.
اشتهر بحب " لبنى " بنت الحباب الكعبية.
وهو من شعراء العصر الأموي، ومن سكان المدينة. كان رضيعا للحسين بن علي بن أبي طالب، أرضعته أم قيس. وأخباره مع لبنى كثيرة جدا، وشعره عالي الطبقة في التشبيب ووصف الشوق والحنين، بعضه مجموع في " ديوان - خ " (1) ابن قيس الرقيات = عبيد الله بن قيس قيس بن زهير (... - 10 ه =... - 631 م) قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة العبسي: أمير عبس، وداهيتها، وأحد السادة القادة في عرب العراق، كان يلقب بقيس الرأي، لجودة رأيه. ويكنى أبا هند. وهو معدود في الأمراء والدهاة والشجعان والخطباء والشعراء. ورث الامارة عن أبيه. واشتهرت وقائعه في حروبه مع بني فزارة وذبيان. وحكمته في مأثور كلامه مستفيضة، وخطبه غير قليلة، وشعره جيد فحل. زهد في أواخر عمره، فرحل إلى عمان. وعف عن المآكل حتى أكل الحنظل. وما زال في عمان إلى أن مات. ويضرب بدهائه المثل (2).
قيس بن سعد (... -... =... -...) قيس بن سعد بن مالك النخعي، من مذحج، من قحطان: جد جاهلي.
بنوه بطن من النخع. من نسله عمرو ابن زرارة أول من خلع عثمان بالكوفة (1).
قيس بن سعد (... - 60 ه =... - 680 م) قيس بن سعد بن عبادة بن دليم الأنصاري الخزرجي المدني: وال، صحابي: من دهاة العرب، ذوي الرأي والمكيدة في الحرب، والنجدة. وأحد الأجواد المشهورين. كان شريف قومه غير مدافع، ومن بيت سيادتهم.
وكان يحمل راية الأنصار مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويلي أموره، وفي البخاري أنه كان بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمنزلة الشرطي من الأمير. وصحب عليا في خلافته، فاستعمله على مصر سنة 36 - 37 ه، وعزل بمحمد بن أبي بكر. وعاد إلى علي، فكان على مقدمته يوم صفين.
ثم كان مع الحسن بن علي حتى صالح معاوية، فرجع إلى المدينة. وتوفي بها في آخر خلافة معاوية. وقيل: هرب من معاوية (سنة 58) وسكن تفليس فمات فيها. له 16 حديثا. ولم يكن في وجهه شعر. وكان من أطول الناس ومن أجملهم (2).
قيس السهمي (... - 23 ه =... - 644 م) قيس بن أبي العاص بن قيس السهمي القرشي: أول قاض في الاسلام بمصر.
صحابي، أسلم يوم الفتح. وشهد فتح مصر. وولاه عمرو بن العاص قضاءها بأمر عمر. فأقام نحو ثلاثة أشهر وعاجلته وفاته (1) قيس بن عاصم (... - نحو 20 ه =... - نحو 640 م) قيس بن عاصم بن سنان المقريزي السعدي التميمي، أبو علي: أحد أمراء العرب وعقلائهم والموصوفين بالحلم والشجاعة فيهم. كان شاعرا، اشتهر وساد في الجاهلية. وهو ممن حرم على نفسه الخمر فيها. ووفد على النبي صلى الله عليه وآله في وفد تميم (سنة 9 ه) فأسلم، وقال النبي صلى الله وآله وسلم لما رآه: هذا سيد أهل الوبر! واستعمله على صدقات قومه.
ثم نزل البصرة في أواخر أيامه، وروى أحاديث. وتوفي بها. وهو الذي يقول عبدة بن الطيب في رثائه:
" وما كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قوم تهدما " وكان له 33 ولدا. قال لهم في مرض موته: " يا بني احفظوا عني ثلاثا، فلا أحد أنصح لكم مني: إذا أنا مت فسودوا كباركم ولا تسودوا صغاركم فيحقر الناس كباركم وتهونوا عليهم، وعليكم بحفظ المال فإنه منبهة للكريم ويستغني به عن اللئيم، وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب الرجل " (2).