الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٤ - الصفحة ٧٥
شيخه أبي بكر المتوفى سنة 991 ه‍ (1) عبد الله كمال (1290 - 1341 ه‍ = 1873 - 1922 م) عبد الله بن بكر بن علي بن عبد الحفيظ ابن كمال: قاض، من فضلاء الطائف (في الحجاز) له نظم حسن. اشتغل بتأليف " تاريخ الطائف " ولم يكمله، عبد الله بن بكر، ابن كمال من رسالة خاصة، بخطه، أجابني بها على أسئلة بشأن " الطائف " وشؤون أخرى.
وأطلعني على " مجموعة " له في الأدب.
وله رسالة في " العروض " و " أخرى في الفلك ". ولي قضاء الطائف سنة 1372 ه‍، وعزل سنة 1340 ه‍، ونصب " عضوا " في لجنة المعارف بمكة، فاستمر إلى أن توفي فيها (2) الصنهاجي (... - بعد 483 ه‍ =... بعد 1090 م) عبد الله بن بلكين - أو بلقين - بن باديس بن حبوس الصنهاجي: آخر ملوك غرناطة، من الدولة الصنهاجية، في أيام ملوك الطوائف بالأندلس. وليها بعد وفاة جده باديس بن حبوس (سنة 465 ه‍) واستمر فيها إلى أن هاجمه يوسف بن تاشفين وتغلب عليه (سنه 483 ه‍) وأخذه معه في عودته إلى مراكش، وضم إليه أخا له اسمه تميم، وأنزلهما بالسوس الأقصى، وأقطع لهما إلى أن هلكا. قال ابن خلدون: فاضمحل ملك " بلكانة " من صنهاجة ومن إفريقية والأندلس أجمع وهو صاحب كتاب " التبيان عن الحادثة الكائنة بدولة بني زيري في غرناطة " رآه النباهي مؤلف تاريخ قضاة الأندلس، ونقل عنه ونشر باسم " مذكرات الأمير عبد الله آخر.. الخ " وفيه بتر في أوله ووسطه، كما يذكر صاحب دليل المغرب (1) عبد الله التل (... - 1393 ه‍ =... - 1973 م) عبد الله التل: قائد عسكري، من الباحثين في تاريخ العصر الحديث. من أسرة " التل " المعروفة في " إربد " بعجلون - الأردن. شارك في معركة 1948 بفلسطين، محاربا وقائدا عسكريا وكتب في بحث يقول: " أكرمني الله بأن أكون قائدا للقوات العربية التي استطاعت أن تطهر القدس القديمة من اليهود وتحفظ للمدينتين الاسلامية والمسيحية مقدساتهما " وانصرف بعد تلك الحرب إلى التصنيف، فسكن القاهرة، وألف " كارثة فلسطين ط " سنة 1959 ثم صنف كتابه الضخم " خطر اليهودية العالية على الاسلام والمسيحية - ط " سنة 1964 وأحرز " الدكتوراه " من جامعة الأزهر بكتابه " جذور البلاء - ط " 1971 (2) ابن ثنيان (... - 1259 ه‍ =... - 1843 م) عبد الله بن ثنيان بن سعود: من أمراء نجد. كان في الرياض، يظهر الطاعة لخالد بن سعود القادم من مصر الذي أخرج فيصل بن تركي وحل محله. وأراد خالد أن يستصحبه معه إلى " الشنانة " لمقابلة " خورشيد باشا " المصري، فاعتذر، وسنحت له فرصة، ففر إلى المنفق. وبعد إقامة يسيرة عاد إلى نجد، فبعث إليه خالد بالأمان وأن يرجع إلى الرياض، فلم يطمئن، قال المؤرخ ابن بشر: " وكتب ابن ثنيان إلى أهل الحريق والحوطة والحلوة، وذكر لهم أنه يريد اخراج العساكر من نجد، وكان الشيخ عبد الرحمن بن حسن وعلي بن حسين وعبد الملك بن حسين وبنوهم إذ ذاك في الحوطة والحريق، هاربين من الترك، فوعدوه بمناصرته " وكتب خالد إلى أهل النواحي يأمرهم بالغزو، فتثاقلوا عنه، فداخله الجبن، فرحل إلى الأحساء. ودخل عبد الله الرياض فاتحا سنة 1257 ه‍، وفتك بأكثر من كان فيها من الترك والمغاربة رجال خالد. وكان شجاعا مهيبا أطاعته نجد وصفت له الامارة إلى أن عاد فيصل بن تركي من أسره في مصر، فامتنع عليه عبد الله وظفر به فيصل فحبسه في الرياض، فمات في السجن، فخرج فيصل في جنازته وصلى عليه (1).
أبو مسلم الخولاني (... - 62 ه‍ =... - 682 م) عبد الله بن ثوب (بضم ففتح) الخولاني: تابعي، فقيه عابد زاهد، نعمة الذهبي بريحانة الشام. أصله من اليمن. أدرك الجاهلية، وأسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، فقدم المدينة في خلافة أبي بكر، وهاجر إلى الشام، وفي أكثر المصادر: وفاته بدمشق، وقبره بداريا.
وكان يقال: أبو مسلم حكيم هذه الأمة (2).

(١) مراجع تاريخ اليمن ٧٢ (٢) مذكرات المؤلف.
(١) ابن خلدون ٦: ١٨٠ وأرخ ابن الوردي ٢: ٣ خروجه من غرناطة على يد يوسف بن تاشفين سنة ٤٧٩ وانظر تاريخ قضاة الأندلس ٩٧ ودليل مؤرخ المغرب ١: ١٥٩. ولتحقيق اسم جده " حيوس " بالياء أو بالباء، انظر التعليق على " حيوس بن ماكسن ".
(٢) أنور الجندي، في مجلة " الوعي الاسلام " العدد ١١٤ ص ٤٤.
(١) مثير الوجد - خ. وعنوان المجد ٢: ٩٢ - ١٠٣.
(٢) تذكرة الحفاظ ١: ٤٦ وتهذيب ١٢: ٢٣٥ وحيلة ٢: ١٢٢ وفوات الوفيات ١: ٢٠٩ وتاريخ داريا ١٠٣ واللباب ١: ٣٩٥ وفيه " توفي زمن معاوية " ودول الاسلام ١: ٣٢ والتبيان - خ. فيه: " وفاته بداريا، وقبره بها ظاهر يزار " والبداية " والنهاية 8:
146 وهو فيه: " عبد بن ثوب " وتهذيب ابن عساكر 7: 314 وفيه: " تو في غازيا بأرض الروم سنة 44 ه‍، وقيل: توفي بالشام، وهو قول ضعيف ".
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»