بحسن البيان (1).
ابن نوبخت (... - 416 ه =... - 1025 م) علي بن أحمد بن نوبخت، أبو الحسن: شاعر مجيد. عاش بائسا، وتوفي بمصر (2).
النسوي (... - نحو 420 ه =... - نحو 1030 م) علي بن أحمد، أبو الحسن النسوي:
رياضي، من أهل نسا (بخراسان) له كتب، منها " التجريد في أصول الهندسة - خ " في الظاهرية (الرقم العام 4871) (3).
السموقي (... - نحو 420 ه =... - نحو 1030 م) علي بن أحمد الطائي السموقي، أبو الحسن، بهاء الدين: من أركان الدعوة الباطنية الدرزية، وأحد " الحدود الخمسة " عند الدروز. يكنون عنه بالتالي، والجناح الأسير، ويلقبونه بالمقتني، ويدعونه " الوزير الخامس " ومن ألقابه في كتب مذهبهم التابع " و " خامس الحدود " و " آخر الحدود ". وكان من كبار كتابهم، له " الرسالة الموسومة بالقسطنطينية، المنفذة إلى قسطنطين متملك النصرانية - خ " حاول فيها إقناع الإمبراطور قسطنطين, Constantin VIII) (Io 28 أن المسيح متجسد في شخص " حمزة ابن علي الفارسي " و " المقالة في الرد على المنجمين - خ) و " الرسالة الواصلة إلى الجبل الأنور - خ " و " الرسالة الموسومة بالمسيحية وأم القلائد النسكية " ورسالة " السفر إلى السادة في الدعوة لطاعة ولي الحق " و " الرسالة الموسومة بالتبيين والاستدراك " وينسب إليه كتاب " النقط والدوائر - ط ". وكان في عصر الحاكم بأمر الله الفاطمي، ومن حملة لوائه، وله اتصال بحمزة بن علي (راجع ترجمته). كبت لي فؤاد سليم (الآتية ترجمته) وهو من مثقفي الدروز ومفكريهم، يقول: " إن معظم رسائل الدروز من وضع السموقي، ويحسب هو واضع أسس الديانة وناشرها ومؤيدها، ومنزلته في الدرزية كمنزلة بولس في النصرانية " (1).
الجرجرائي (... - 436 ه =... - 1045 م) علي بن أحمد الجرجرائي، أبو القاسم، نجيب الدولة: وزير، من الدهاة. ولد في جرجرايا (بسواد العراق) وسكن مصر، فتنقل في الاعمال السلطانية، بالريف والصعيد. وكثر التظلم منه في أيام الحاكم الفاطمي، فقبض عليه واعتقل سنة 403 ه، وأطلق.
ثم صدر الامر بقطع يديه سنة 404 ه، فقطعتا. ثم ولي ديوان النفقات سنة 406 ولقب في سنة 407 بنجيب الدولة.
واستوزره الظاهر الفاطمي سنة 418 ه، وأقره بعده المستنصر، ورفع مكانته.
فاستمر في الوزارة ملقبا بالوزير الاجل الأوحد صفي أمير المؤمنين وخالصته، إلى أن توفي. وكانت فيه مقدرة وشهامة، ولما مات حضر المستنصر الصلاة عليه (1).
ابن حزم (384 - 456 ه = 994 - 1064 م) علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، أبو محمد: عالم الأندلس في عصره، وأحد أئمة الاسلام. كان في الأندلس خلق كثير ينتسبون إلى مذهبه، يقال لهم " الحزمية ". ولد بقرطبة.
وكانت له ولأبيه من قبله رياسة الوزارة وتدبير المملكة، فزهد بها وانصرف إلى العلم والتأليف، فكان من صدور الباحثين فقيها حافظا يستنبط الاحكام من الكتاب والسنة، بعيدا عن المصانعة. وانتقد كثيرا من العلماء والفقهاء، فتمالؤوا على بغضه، وأجمعوا على تضليله وحذروا سلاطينهم من فتنته، ونهوا عوامهم عن الدنو منه، فأقصته الملوك وطاردته، فرحل إلى بادية ليلة (من بلاد الأندلس) فتوفي فيها. رووا عن ابنه الفضل أنه اجتمع عنده بخطه أبيه من تآليفه نحو 400 مجلد، تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة.
وكان يقال: لسان ابن حزم وسيف الحجاج شقيقان. أشهر مصنفاته " الفصل في الملل والأهواء والنحل - ط " وله " المحلى - ط " في 11 جزءا، فقه، و " جمهرة الأنساب - ط " و " الناسخ والمنسوخ - ط " و " حجة الوداع - ط " غير كامل، و " ديوان شعر - خ "