عبد العزيز (محمد) بن عمر ابن فهد عن " أربعون حديثا في ردع المحرم عن سب المسلم " من تخريج ابن حجر، كلها بخط ابن فهد. أطلعني عليها السيد سامي الخانجي الكتبي بمصر.
التميمي السعدي، أبو نصر: من شعراء سيف الدولة ابن حمدان. طاف البلاد، ومدح الملوك، واتصل بابن العميد (في الري) ومدحه. قال أبو حيان: " شاعر الوقت، حسن الحذو على مثال سكان البادية، لطيف الائتمام بهم، خفي المغاص في واديهم، هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس! " وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد. توفي ببغداد.
له " ديوان شعر - ط " أكثره في مختارات البارودي (1).
ابن فهد (850 - 920 ه = 1447 - 1515 م) عبد العزيز بن عمر بن محمد، الشهير كأبيه وسلفه بابن فهد، أبو الخير وأبو فارس، عز الدين الهاشمي، من سلالة محمد ابن الحنفية: مؤرخ، عالم بالحديث. من أهل مكة، مولدا ووفاة.
زار فلسطين والشام ومصر، فأمضى أربع سنين، وعاد سنة 875 ه. له " غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام - خ " و " معجم شيوخه " نحو ألف شيخ، و " بلوغ القرى لذيل إتحاف الورى - خ " تتمة لتاريخ والده، و " فهرست مروياته " و " رحلة " و " تاريخ " على السنين ابتدأ فيه من سنة 872 ه و " ترتيب طبقات القراء " للذهبي، وغير ذلك (1).
الحكيم (... - بعد 1324 ه =... - بعد 1906 م) عبد العزيز (أو محمد عبد العزيز) ابن عمر راسم بن حسين بن عبد الرحيم الكريدي، المنعوت بالحكيم: مفسر.
له " الفتوحات الربانية - ط " مجلدان، في تفسير آيات الاحكام (2).
الزبيدي (... - 102 ه =... - 720 م) عبد العزيز بن عمرو بن الحجاج الزبيدي: وال، من الشجعان الرؤساء في العصر المرواني. خرج مع يزيد بن المهلب بالعراق، وولي له أعمالا. فلما قتل يزيد، قبض عليه، وعذب، ثم قتل في خراسان (1).
المغيث الأيوبي (... - 661 ه =... - 1263 م) عبد العزيز (المغيث شهاب الدين) ابن عيسى بن العادل بن الكامل: من أمراء الدولة الأيوبية. كان صاحب الكرك والشوبك. وتحيل عليه الملك الظاهر حين دخل الشام (661) حتى نزل إليه فكان آخر العهد به. قال الذهبي: وقبض الظاهر على ثلاثة من نظراء المغيث في الجلالة والرتبة أنكروا عليه إعدامه له.
وفي الشذرات أنه كاتب هولاكو، على أن يأخذ له مصر. وطلب منه 20 ألف فارس، فأفتى العلماء بعدم إبقاء من هذا فعله (2).
عبد العزيز فهمي (1287 - 1370 ه = 1870 - 1951 م) عبد العزيز فهمي " باشا " ابن الشيخ حجازي عمرو، حفيد محمد عمر مبارك:
من رجال القضاء بمصر. ولد في كفر المصيلحة (من قرى المنوفية) وتعلم بالأزهر، ثم بمدرسة الحقوق بالقاهرة.
واحترف المحاماة. وجعل من أعضاء الجمعية التشريعية، ثم وزيرا للحقانية سنة 1925 فرئيسا لمحكمة الاستئناف الأهلية، فرئيسا لمحكمة النقض والابرام.
وهو أحد مؤسسي الوفد المصري (سنة