العروسي = مصطفى بن محمد 1293 العروضي = رزين بن زندورد 247 العروضية (... - 450 ه =... - 1058 م) العروضية، مولاة أبي المطرف عبد الرحمن ابن غلبون الكاتب: أديبة أندلسية. غلب عليها لقب العروضية لبراعتها في العروض، حتى نسي اسمها.
وكانت تحفظ أمالي بالقالي والكامل للمبرد وتشرحهما. سكنت بلنسية وتوفيت في دانية (1).
ابن عروة = علي بن حسين 837 عروة بن أذينة = عروة بن يحيى 130 ابن أدية (... - 58 ه =... - 678 م) عروة بن حدير التميمي، وأدية أمه: من رجال النهروان. أول من قال:
" لا حكم إلا لله " وسيفه أول ما سل من سيوف أباة التحكيم. وذلك أنه عاتب الأشعث على رضاه بالتحكيم بين علي ومعاوية، ولم يعبأ به الأشعث فشهر سيفه وضربه فأصاب عجز بغلته. وحضر حرب النهروان فكان أحد الناجين منها.
وعاش إلى زمن معاوية، فجئ به إلى زياد بن أبيه، فسأله عن أبي بكر وعمر، فقال خيرا، وسأله عن عثمان وعلي، فأثنى على عثمان في ست سنين من خلافته وشهد عليه بالكفر في البقية، وأثنى على علي إلى يوم التحكيم ثم كفره. فسأله عن معاوية، فسبه سبا قبيحا. وسأله عن نفسه، فأغلظ له. فأبقى عليه إلى أن كانت أيام عبيد الله بن زياد فقتله عبيد الله (2).
عروة بن حزام (... - نحو 30 ه =... - نحو 650 م) عروة بن حزام بن مهاجر الضني، من بني عذرة: شاعر، من متيمي العرب. كان يحب ابنة عم له اسمها " عفراء " نشأ معها في بيت واحد، لان أباه خلفه صغيرا، فكفله عمه. ولها كبر خطبها عروة، فطلبت أمها مهرا لا قدرة له عليه، فرحل إلى عم له باليمن، وعاد، فإذا هي قد زوجت بأموي من أهل البلقاء (بالشام) فلحق بها، فأكرمه زوجها، فأقام أياما وودعها وانصرف، فضنى حبا، فمات قبل بلوغ حيه.
ودفن في وادي القرى (قرب المدينة) له " ديوان شعر - ط " صغير (1).
عروة الرحال = عروة بن عتبة عروة بن الزبير (22 - 93 ه = 643 - 712 م) عروة بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي أبو عبد الله: أحد الفقهاء السبعة بالمدينة. كان عالما بالدين، صالحا كريما، لم يدخل في شئ من الفتن.
وانتقل إلى البصرة، ثم إلى مصر فتزوج وأقام بها سبع سنين. وعاد إلى المدينة فتوفي فيها.
وهو أخو عبد الله بن البير لأبيه وأمه. و " بئر عروة " بالمدينة " منسوبة إليه (2).
عروة بن زيد الخيل (... - بعد 37 ه =... - بعد 657 م) عروة بن زيد الخيل بن مهلهل قال البلاذري: كتب عمر بن الخطاب إلى عمار بن ياسر، وهو عامله على الكوفة، بعد شهرين من وقعة نهاوند (سنة 21 ه) يأمره أن يبعث عروة بن زيد الخيل الطائي إلى الري ودستبي في ثمانية آلاف، ففعل، وسار عروة إلى من هناك، فجمعت له الديلم وأمدهم أهل الري فقاتلوه، فأظهره الله عليهم واجتاحهم، وذهب إلى عمر، فأخبره بالفتح، فسماه البشير. وكان ممن شهد وقعة " القادسية " ويشير إلى ذلك بقوله من أبيات:
" برزت لأهل القادسية معلما وما كل من يغشى الكريهة يعلم " (1). عروة الرحال (... - نحو 32 ق ه =... - نحو 592 م) عروة بن عتبه بن جعفر بن كلاب:
جاهلي من جلساء الملوك. سمي " الرحال " لأنه كان كثير الوفادة عليهم. وكان ذا قدر عندهم. وبسببه هاجت حرب الفجار (الثانية) بين حيي خندف وقيس.
وذلك أنه أجاز قافلة كان يبعث بها النعمان في كل عام إلى عكاظ فقتله البراض بن قيس الكناني، واستاق القافلة، فثارت الحرب بين الحيين. قال ابن الأثير: كانت حرب الفجار هذه بعد موت عبد المطلب باثنتي عشرة سنة، ولم يكن في أيام العرب أشهر منها (2).