عدي بن حاتم (... - 68 ه =... - 687 م) عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي، أبو وهب وأبو طريف:
أمير، صحابي، من الأجواد العقلاء.
كان رئيس طيئ في الجاهلية والإسلام.
وقام ابن الأثير: خير مولود في أرض طيئ وأعظمه بركة عليهم. وكان إسلامه سنة 9 ه، وشهد فتح العراق، ثم سكن الكوفة وشهد الجمل وصفين والنهروان مع علي. وفقئت عينه المحدثون 66 حديثا.
عاش أكثر من مئة سنة. وهو ابن حاتم الطائي الذي يضرب بجوده المثل (1).
عدي بن الحارث (... -... =... -...) عدي بن الحارث بن مرة، من كهلان، من القحطانية: جد جاهلي.
بنوه: عفير، ولخم، وجذام، والحارث وهو عاملة (2).
عدي بن حنيفة (... -... =... -...) عدي بن حنيفة بن غنم، من العدنانية:
جد جاهلي. كانت منازل بنيه في اليمامة.
منهم مسيلمة المتنبئ (3).
المهلهل (... - نحو 100 ق ه =... - نحو 525 م) عدي بن ربيعة بن مرة بن هبيرة، من بني بجشم، من تغلب، أبو ليلى، المهلهل: شاعر، من أبطال العرب في الجاهلية. من أهل نجد. وهو خال امرئ القيس الشاعر. قيل: لقب مهلهلا، لأنه أول من هلهل نسج الشعر، أي رققه. وكان من أصبح الناس وجها، ومن أفصحهم لسانا. عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء، فسماه أخوه أليب " زير النساء " أي جليسهن.
ولما قتل جساس بن مرة كليبا ثار المهلهل، فانقطع عن الشراب واللهو، آلى أن يثأر لأخيه، فكانت وقائع بكر وتغلب، التي دامت أربعين سنة، وكانت للمهلهل فيها العجائب والاخبار الكثير. أما شعره فعالي الطبقة. والمحمد فريد أبي حديد كتاب " المهلهل سيد ربيعة - ط " (1).
عدي بن ربيعة (... -... =... -...) عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين ابن الحارث بن معاوية، من كندة:
جد جاهلي. من نسله شرحبيل بن السمط (له صحبة وآخرون (2).
ابن الرعلاء (... -... =... -...) عدي بن الرعلاء الغساني: شاعر جاهلي. اشتهر بنسبته إلى أمه. وضاع اسم أبيه. وهو صاحب القصيدة التي منها البيت الشائع على كل لسان:
" ليس من مات فاستراح بميت انما الميت ميت الاحياء " وفيه: لقب مهلهلا بقوله:
" لما توغل في الكراع هجينهم هلهلت أثأر مالكا أو صنبلا " أي: قاربت.
(2) اللباب 2: 127 وجمهرة الأنساب 400.
وفات ابن حبيب ذكره في كتاب من نسب إلى أمه منه الشعراء (1).
عدي بن الرقاع = عدي بن زيد 95 عدي بن زيد (... - نحو 35 ق ه =... - نحو 590 م) علي بن زيد حماد بن زيد العبادي التميمي: شاعر، من دهاة الجاهليين. كان قرويا، من أهل الحيرة، فصيحا، يحسن العربية والفارسية والرمي النشاب، ويلعب لعب العجم بالصوالجة على الخيل. وهو أول من كتب بالعربية في ديوان كسرى، اتخذ في خاصته وجعله ترجمانا بينه وبين العرب. فسكن المدائن. ولما مات كسرى أنو شروان وولي ابنه " هرمز " أقر عديا ورفع منزلته ووجهه رسولا إلى ملك الروم طيباريوس الثاني (Tiberius II) في القسطنطينية، بهدية، فزار بلاد الشام، وعاد إلى المدائن بهدية قيصر. ثم تزوج هندا بنت النعمان ابن المنذر ووشى به أعداء له إلى النعمان بما أوغر صدره فسجنه وقتله في سجنه بالحيرة. وقال ابن قتيبة: كان يسكن الحيرة ويدخل الأرياف فثقل لسانه، وعلماء العربية لا يرون شعره حجة.
وجمع ما بقي من شعره " ديوان - ط " ببغداد (2).