عن الصلح بن طوسون والامام عبد الله ابن سعود بعث عبد الله بكتاب الصلح مع عبد العزيز وأمير الدرعية فعرضاه على محمد علي باشا بمصر ورجعا. وبينما هما في القاهرة اجتمعا بالمؤرخ الجبرتي (عبد الرحمن بن حسن) فأثني عليهما وزاد الثناء على عبد العزيز وقال: اجتمعت بهما مرتين، فوجدت أنسا وطلاقة لسان واطلاعا وتضلعا ومعرفة بالاخبار والنوادر، ولهما من التواضع وتهذيب الاخلاق وحسن الأدب في الخطاب والتفقه في الدين واستحضار الفروع الفقهية واختلاف المذاهب فيها ما يفوق الوصف. (انظر الجبرتي طبعة سنة 1386 ه / 1967 م، الجزء السابع ص 318 - 319) وبعد خراب الدرعية انتقل عبد العزيز إلى مدينة عنيزة قاضيا ومنها إلى سوق الشيوخ في العراق فولاه شيخ المنتفق قضاءها إلى أن توفي (1).
ابن معمر (1203 - 1244 ه = 1788 - 1828 م) عبد العزيز بن حمد بن ناصر بن معمر: من علماء نجد. ولد في الدرعية، أيام ازدهارها. وأخذ عن علمائها. وصنف " منحة القريب - ط " في الرد على كتاب لاحد القسوس البريطانيين. وفي أيامه كانت الحرب مع إبراهيم " باشا " ابن محمد علي، وخربت الدرعية وتفرق رجالها، فرحل ابن معمر إلى البحرين، وتوفي بها (2).
ابن مبارك (1279 - 1359 ه = 1862 - 1940 م) عبد العزيز بن حمد بن عبد اللطيف من آل مبارك، من تميم: فقيه مالكي، من شعراء الأحساء وأعيانها (بنجد) مولده ووفاته بها، في الهفوف. تعلم بمكة.
ودرس في المدرسة المباركية بالكويت.
وقام برحلات في إمارات الخليج العربي والعراق والهند داعيا إلى الاصلاح ونبذ البدع. وتخرج على يديه أفاضل. وصنف مختصرا في فقه مالك سماه " تدريب السالك - ط " وله رسائل وفتاوى لم تطبع.
قال صاحب شعراء هجر: عثرنا على كمية من شعره، زادت على ألف بيت تشف عن شاعرية وبصر بلغة العرب وآدابها. وأورد طائفة حسنة منها (1).
عبد العزيز جاويش (1293 - 1347 ه = 1876 - 1929 م) عبد العزيز بن خليل جاويش:
خطيب، من الكتاب، له علم بالأدب والتفسير، من رجال الحركة الوطنية بمصر. تونسي الأصل. ولد بالإسكندرية، عبد العزيز جاويش وتعلم بالأزهر ودار العلوم. واختير أستاذا للأدب العربي في جامعة " كمبردج " وعاد إلى مصر، فاشتغل مدرسا فمفتشا للغة العربية في مدارس الحكومة. واتصل بمصطفى كامل. وتولى تحرير جريرة " اللواء " سنة 1908 فحمل على الاحتلال، والمحتلين وصنائعهم، والمستنيمين إليهم، فسيق إلى المحاكمة مرات. وسجن ستة أشهر لمقال كتبه عن حادثة دنشواي، وثلاثة أشهر، لكلمة قدم بها ديوان " وطنيتي " من نظم على الغاياتي. ورحل إلى الآستانة، فأصدر جريدة " الهلال " فمجلة " الهداية " ثم مجلة " العالم الاسلامي " وأرسلته الحكومة العثمانية في خلال الحرب العامة الأولى إلى برلين، للدعاية.
ودخل مصر خلسة بعد الحرب، ثم أظهر نفسه، فعين مراقبا عاما للتعليم الأولي. وشارك في إنشاء جمعية الشبان المسلمين. وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها " أثر القرآن الكريم في تحرير الفكر البشري - ط " و " خواطر خواطر في التربية والسياسة وأبحاث عن المرأة المصرية والشؤون العامة - ط " و " غنية المؤدبين في الطرق الحديثة للتربية والتعليم - ط " و " الاسلام دين الفطرة - ط " ولأنور الجندي " عبد العزيز جاويش من رواد التربية والصحافة والاجتماع - ط " (1).
عبد العزيز الرشيد = عبد العزيز بن أحمد 1357.
عبد العزيز بن زرارة (... - 50 ه =... - 670 م) عبد العزيز بن زرارة الكلابي:
قائد من الشجعان المقدمين في زمن معاوية.
كان في من عزا القسطنطينية، وأبلى في قتال الروم البلاء العجيب، وقتل في إحدى الوقائع. ولما نعي لمعاوية، قال: هلك والله فتى العرب!. وله شعر أورد ابن الأثير وأبو تمام أبياتا منه (2).
عبد العزيز الزمزمي = عبد العزيز بن علي 976 صفي الدين الحلي (677 - 750 ه = 1278 - 1349 م) عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي