الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٤ - الصفحة ١٤٢
الخلال (... - 616 ه‍ =... - 1219 م) عبد الله بن نجم بن شاس بن نزار الجذامي السعدي، أبو محمد، الخلال:
فقيه مالكي، من كبارهم. كان مدرسا بمصر، وتوجه إلى دمياط بنية الجهاد، فتوفي فيها. له " الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة " فقه (1).
عبد الله نصرت (1268 - 1329 ه‍ = 1852 - 1911 م) عبد الله نصرت " باشا ": مهندس مصري، تعلم بالمدرسة الحربية. ودرس فيها الرياضيات والكيمياء والطبيعة. واكتشف حجر " الاسمنت " الطبيعي في تلال العباسية بالقاهرة، سنة 1882 م، ومنجما " للذهب " فيها، ومحابر " للجير المائي " وحجر " الكوبلت " ومحجرا " للرخام " في السودان، وحجر " المصيص " في أماكن مختلفة بمصر، وكان يرافق الخديوي عباس حلمي في بعض أسفاره، عبد الله نصرت وهو يوالي البحث. واستنبط " طريقة " لاستخراج الماء للثكنات بأربع سواقي اخترعها وبناها على أسلوب خاص.
وتوفي بالقاهرة (1).
فريج (... - 1325 ه‍ =... - 1907 م) عبد الله بن نوح فريج: مدرس قبطي. مصري أديب. أول ما عرف عنه العمل في مدرسة بطنطا سنة 1881 وانتقل إلى القاهرة مدرسا في مدرسة الأقباط إلى أن توفي. له كتب مطبوعة، منها " أريج الأزهار في محاسن الاشعار " و " أنوار الأفكار في سماء الاشعار " و " الروض النضير في صناعة التشطير " و " سمير الجلاس في بديع الجناس " و " سمير الجليس في محاسن التخميس " خمس به بعض القصائد كعينية ابن زريق، و " دليل الحيران في أمثال الحكيم سليمان " طبع سنة 1908 بعيد وفاته (2).
ابن نوفل (... - 84 ه‍ =... - 703 م) عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم: صحابي، من القضاة.
ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم واستقضاه مروان ابن الحكم بالمدينة (سنة 42 ه‍) فكان أبو هريرة يقول: هذا أول قاض رأيناه في الاسلام (3).
المأمون العباسي (170 - 218 ه‍ = 786 - 833 م) عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور، أبو العباس: سابع الخلفاء من بني العباس في العراق، وأحد أعاظم الملوك، في سيرته وعلمه وسعة ملكه. نفذ أمره من إفريقية إلى أقصى خراسان وما وراء النهر والسند.
وعرفه المؤرخ ابن دحية بالامام " العالم المحدث النحوي اللغوي ". ولي الخلافة بعد خلع أخيه الأمين (سنة 198 ه‍) فتمم ما بدأ به جده المنصور من ترجمة كتب العلم والفلسفة. وأتحف ملوك الروم بالهدايا سائلا أن يصلوه بما لديهم من كتب الفلاسفة، فبعثوا إليه بعدد كبير من كتب أفلاطون وأرسطاطاليس وبقراط وجالينوس وإقليدس وبطليوس وغيرهم، فاختار لها مهرة التراجمة، فترجمت.
وحض الناس على قراءتها، فقامت دولة الحكمة في أيامه. وقرب العلماء والفقهاء والمحدثين والمتكلمين وأهل اللغة والاخبار والمعرفة بالشعر والأنساب. وأطلق حرية الكلام للباحثين وأهل الجدل والفلاسفة، لولا المحنة بخلق القرآن، في السنة الأخيرة من حياته. وكان فصيحا مفوها، واسع العلم، محبا للعفو. من كلامه: لو عرف الناس حبي للعفو لتقربوا إلي بالجرائم.
وأخباره كثيرة جمع بعضها في مجلد. مطبوع صفحاته 384 من " تاريخ بغداد " لابن أبي طيفور، وكتاب " عصر المأمون - ط " لأحمد فريد الرفاعي. وله من التواقيع والكلم ما يطول مدى الإشارة إليه. توفي في " بذندون " ودفن في طرسوس (1).
ابن الحجام (273 - 346 ه‍ = 886 - 958 م) عبد الله بن عاشم بن مسرور التجيبي

(١) وفيات الأعيان ١: ٢٥٧٢ والذخيرة السنية ٥٦ وعبارته " توفي غازيا بثغر دمياط ".
(١) أعلام الجيش والبحرية ١: ١٥٣.
(٢) دار الكتب ٧: ١٦٤ ومعجم المطبوعات ١٤٤٩ وفيه:
ربما كانت وفاته سنة ١٩٠٧ م.
(٣) ذيل المذيل ٨٨ والإصابة، ت ٤٩٩٤ وهو في المحبر ٤٦ من المشبهين بالنبي صلى الله عليه وسلم.
(١) تاريخ بغداد لابن الخطيب ١٠: ١٨٣ والمسعودي ٢: ٢٤٧ - ٢٦٩ والنبراس لابن دحية ٤٦ - ٦٣ وابن الأثير ٦: ١٤٤ - ١٤٨ والطبري ١٠: ٢٩٣ واليعقوبي ٣: ١٧٢ وتاريخ الخميس ٢: ٣٣٤ وفيه: كان أبيض ربعة حسن الوجه تعلوه صفره، وخطه الشيب، أعين، طويل اللحية رقيقها، ضيق الجبين، على خده خال " والبدء والتاريخ ٦: ١١٢ وفيه صفته المتقدمة إلا أنه يقول " تعلوه حمرة " ويزيد على ذلك:
وأمه باذغيسية تسمى مراجل. وفوات الوفيات 1: 239.
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»