الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٤ - الصفحة ١٢٣
الكتاب. ولد في شنترين (Santarem) على 67 كيلومترا من أشبونة (Lisbonne) وتجول في بلاد الأندلس شرقا وغربا. ومدح الولاة والرؤساء. وكتب لبعضهم. ثم عول على الوراقة وسكن المرية وتوفي بها.
له " ديوان شعر " وفي شعره رقة (1).
البطليوسي (444 - 521 ه‍ = 1052 - 1127 م) عبد الله بن محمد بن السيد، أبو محمد: من العلماء باللغة والأدب. ولد ونشأ في بطليوس (Badajoz) في الأندلس.
وانتقل إلى بلنسية فسكنها، وتوفي بها.
من كتبه " الاقتضاب في شرح أدب الكتاب، لابن قتيبة - ط " و " المسائل والأجوبة - خ " و " الانصاف في التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين في آرائهم - ط " و " الحدائق - خ " في أصول الدين، و " المثلث - خ " في اللغة، كمثلثات قطرب، و " شرح سقط الزند - ط " منه مخطوطة في جزأين، مرتبة على الحروف، حسب الاصطلاح المغربي، يبدأ الأول من الهمزة إلى الميم، والثاني من الميم إلى الآخر، في خزانة محمد الطاهر بن عاشور، بتونس. و " الحلل في شرح أبيات الجمل - خ " في جامعة طهران، كتب سنة 526 وكانت في خزانة المتوكل أحمد بن سليمان، المتوفى سنة 556 ومنه مخطوطة ثانية لعلها أندلسية، في خزانة الرباط (1701 ك) و " الحلل في أغاليط الجمل " و " شرح الموطأ " وغير ذلك (2).
الميانجي (... - 525 ه‍ =... - 1131 م) عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن، أبو المعالي عين القضاة الهمذاني الميانجي:
متكلم شاعر، عالم بفقه الشافعية من تلاميذ الغزالي. من أهل همذان. نسبته إلى " ميانة " بكسر الميم وقد تفتح، من قرى أذربيجان. كان يضرب به المثل في الذكاء. دخل في دقائق التصوف وتعاني إشارات القوم، فكان الناس يعتقدونه ويتبركون به. قال ابن قاضي شهبة: وصنف كتبا على طريقة الفلاسفة والباطنية فحمل إلى بغداد مقيدا. وسجن، ثم رد لي همذان وصلب فيها. وقال الذهبي:
صلب على ألفاظ كفرية. وقال السبكي:
التقط من أثناء تصانيفه تشنيعة ينبو عنها السمع. فحبس ثم صلب ظلما. وقال ياقوت: تمالا عليه أعداؤه فقتل صبرا.
من كتبه التي عوقب عليها " زبدة الحقائق - ط " وله " مدار العيوب " في التصوف، و " الرسالة اليمنية " ورسالة " شكوى الغريب - ط " المالقي (... - 574 ه‍ =... - 1178 م) عبد الله بن محمد بن عيسى الأنصاري، أبو محمد المالقي: شاعر، أصله من مالقة. تعلم بها وسكن مراكش فكان شيخ طلبة الحضرة فيها. وحظي عند الخليفة عبد المؤمن والخليفة أبي يعقوب.
وكان في خدمة هذا يوصل إليه الرسائل ويرفع له أشعار الشعراء. وتقدم للخطابة عنده والصلاة به. ويرجح أنه صاحب القصيدة المسماة " أنجم السياسة - خ " في المكتبة الكنونية بطنجة. قوبلت على نسخ أخرى ونشرت في مجلة مجمع اللغة العربية 98 بيتا في تدبير الملك وسياسته (2).

(١) وفيات الأعيان ١: ٢٦٤ وفيه: " يقال في اسم جده:
صارة وسارة ". والمغرب في حلى المغرب ١: ٤١٩ وهو فيه: " عبد الله بن سارة ".
(٢) بغية الملتمس ٣٢٤ والصلة ٢٨٧ وقلائد العقيان ١٩٣ وفيه مختارات من شعره. ومجلة المجمع العلمي العربي ١٢: ٥٦ وابن خلكان ١: ٢٦٥ وأزهار الرياض ٣: ١٠١ - ١٤٩ وفيه نص رسالة للفتح ابن خاقان في ترجمة البطليوسي وأخباره وأشعاره، ثم ما جاء في قلائد العقيان عنه. والبداية والنهاية ١٢: ١٩٨ والمغرب في حلى المغرب ١: ٣٨٥: brock:
٧٥٨: ١. s. وكتابخانة دانشكاه تهران، جلد دوم، ص ٣٨٢، ٧٤٨، ٧٤٩.
(١) الاعلام لابن قاضي شهبة - خ. في حوادث ٥٢٥ والطبقات الصغرى للسبكي - خ. وانظر الكبرى.
والعبر ٤: ٦٥ وياقوت ١: ٢٢٥ و ٤: ٧١٠ وانظر مصادر معجم المؤلفين ٦: ١٣٢ ومعجم المخطوطات المطبوعة 2: 100.
(2) عبد الله كنون في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 48: 42 - 64.
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»