* (الصقلي) * (... - نحو 380 ه =... - نحو 990 م) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله، أبو القاسم، عماد الدين البكري الصقلي:
متصوف، من علماء المالكية. له كتب، منها (الأنوار في علم الاسرار - خ) تصوف، ضمن مجموعة، في دار الكتب (1).
* (القيرواني) * (... - نحو 380 ه =... - نحو 990 م) عبد الرحمن بن محمد بن رشيق القيرواني، أبو القاسم: مؤرخ فقيه، حافظ للحديث، شاعر. صنف كتبا في فقه المالكية وفي أخبار العلماء والصلحاء ومناقبهم، منها (المستوعب لزيادات مسائل المبسوط مما ليس في المدونة) وحج سنة 376 ه، فأخذ عن جماعة من علماء المشرق (2).
* (ابن أبي عامر) * (... - 400 ه =... - 1010 م) عبد الرحمن بن محمد (أبي عامر) المنصور ابن أبي عامر المعافري، أبو المطرف، ويلقب بشنجول: حاجب الخليفة هشام بن الحكم بقرطبة، وآخر العامريين. ولي الحجابة بعد وفاة أخيه المظفر (عبد الملك) سنة 399 ه وتلقب بالناصر ثم بالمأمون، وصار يدعى (الحاجب الأعلى، المأمون ناصر الدولة) وطلب من الخليفة هشام أن يوليه العهد من بعده، فولاه هشام ذلك، لضعفه، فأضيف إلى ألقابه (ولي عهد المسلمين) وخرج غازيا فعلم بأن ابن عبد الجبار (محمد بن هشام) حفيد عبد الرحمن الناصر الأموي، قام بقرطبة وخلع الخليفة هشام بن الحكم، فانقلب يريد قرطبة، فتخاذل قادة جيشه وتركوه، فوصل إلى قصره في أرملاط (Guadimellato) وليس معه إلا أصاغر خدمه، فطلبه ابن عبد الجبار، فخرج إلى بعض الجبال، فأحيط به وأخذ وذبح.
وحمل إلى القصر بقرطبة، فأمر ابن عبد الجبار بشق بطنه ونزع ما فيه وحشوه بعقاقير تحفظه، وكسي قميصا وسراويل وأخرج فسمر على خشبة طويلة، على باب السدة. وهو آخر من ولي الحجابة من آل أبي عامر. وكان يعاب باللهو والشراب.
أما لقبه (شنجول) فكانت تدعوه به أمه وهي بنت الملك الإسبانيولي شانجه (Sanche) وكان شبيها به (1).
* (ابن فطيس) * (348 - 402 ه = 960 - 1012 م) عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس بن أصبغ، أبو المطرف: عالم بالتفسير والحديث وتاريخ الرجال. من أهل الأندلس. ولد بقرطبة، وولي بها المظالم ثم القضاء سنة 394 ه، ولم يلبث أن اعتزل سنة 395 ه. وتوفي بقرطبة في صدر الفتنة البربرية. كان له ستة وراقين، ينسخون دائما ما يمليه من الحديث والاخبار، أو ما يختار نقله من كتب غيره. أما تصانيفه فمنها (القصص والأسباب التي نزل من أجلها القرآن) أكثر من مئة جزء، و (المصابيح) في تراجم الصحابة، نحو مئة جزء، و (فضائل التابعين) مئة وخمسون جزءا، و (الناسخ والمنسوخ) ثلاثون جزءا، و (الاخوة من المحدثين، من الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من الخالفين) أربعون جزءا، و (أعلام النبوة ودلالات الرسالة) عشرة أجزاء. وكان على اتصال بعلماء المشرق يكاتبهم ويكاتبونه. وجمع من الكتب ما لم يجمع مثله أحد من أهل عصره في الأندلس. قال ابن ناصر الدين:
بيعت كتبه بعده بأربعين ألف دينار (1).
أكثر من مئة جزء، و (فضائل التابعين) مئة وخمسون جزءا، و (الناسخ والمنسوخ) ثلاثون جزءا، و (الاخوة من المحدثين، من الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من الخالفين) أربعون جزءا، و (أعلام النبوة ودلالات الرسالة) عشرة أجزاء.
وكان على اتصال بعلماء المشرق يكاتبهم ويكاتبونه. وجمع من الكتب ما لم يجمع مثله أحد من أهل عصره في الأندلس.
قال ابن ناصر الدين: بيعت كتبه بعده بأربعين ألف دينار (1).
* (ابن زنجلة) * (... - حوالي 403 ه =... - حوالي 1012 م) عبد الرحمن بن محمد، أبو زرعة ابن زنجلة: عالم بالقراءات كان قاضيا مالكيا. قرأ على أحمد بن فارس كتابه (الصاحبي) سنة 382 في المحمدية (بالري) وصنف كتبا منها (حجة القراءات - ط) حققه الأستاذ سعيد الأفغاني، و (شرف القراء في الوقف والابتداء - خ) جزآن في خزانة عاكف العاني ببغداد (2).
* (الإدريسي) * (... - 405 ه =... - 1015 م) عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الاستراباذي السمرقندي، أبو سعد: مؤرخ، كان محدث سمرقند.
وتوفي بها. نسبته إلى جده إدريس. له (تاريخ أستراباذ) وهي بلد أبيه، و (تاريخ سمرقند) قال ابن تغري بردي:
عرضه على الدارقطني فاستحسنه. وكان ثقة (3).