* (الزكي القوصي) * (... - 631 ه =... - 1234 م) عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن الحسن بن علي، أبو القاسم، الزكي القوصي، ويقال له ابن وهيب: كاتب، من الشعراء. من أهل قوص (بمصر) تعرف في القاهرة إلى الملك (المظفر) صاحب حماة، قبل أن يتولاها، واستوزره المظفر (سنة 626 ه) ووعده بأن يعطيه ألف دينار، إذا تولى حماة. ووليها، وسافر معه إليها، فأعطاه الألف، فبددها، ونظم بيتين أغضبا المظفر، فأخرجه من دار كان أسكنه فيها، فقال شعرا زاد في حنق المظفر، فحبسه ثم أمر بخنقه (1).
* (ابن بنت الأعز) * (... - 695 ه =... - 1296 م) عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن خليفة العلامي المصري الشافعي: وزير، فقيه، له نظم حسن. ولي الوزارة مع القضاء بمصر، ثم استعفى وتولى التدريس بالمدرسة المجاورة لضريح الشافعي. وتوفي كهلا. و (العلامي) بالتخفيف، نسبة إلى (علامة) قبيلة من لخم. وكان القاضي الأعز وزير الملك الكامل بن أيوب، جده لامه، فعرف بابن بنت الأعز (1).
* (ابن عائشة) * (... - 227 ه =... - 842 م) عبد الرحمن بن عبيد الله بن محمد ابن حفص التيمي، المعروف بابن عائشة:
شاعر متأدب، من أهل البصرة. قصد بغداد، واتصل بالقاضي أحمد بن أبي داود، فمدحه، ولم يجد ما يرضيه، فهجاه (2).
* (الحرفي) * (333 - 423 ه = 944 - 1032 م) عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله ابن محمد، أبو القاسم الحربي الحرفي:
من المشتغلين بالحديث. بغدادي. له كتب منها (أمال - خ) و (فوائد - خ) في الحديث كلاهما في الظاهرية (1).
* (ابن عبيد الله) * (1300 - 1375 ه = 1883 - 1956 م) عبد الرحمن بن عبيد الله بن محسن ابن علوي بن سقاف بن محمد بن عمر الصافي، السقاف العلوي الحضرمي:
مؤرخ، بلداني، من شيوخ العلم بالأدب والاخبار وفقه الشيعة والسنة له شعر حسن.
من أهل (سيون) وإقامته فيها، بحضرموت. كان مفتي الديار الحضرمية.
تكرر اجتماعي به في أواخر صفر 1369 بجدة (ثغر الحجاز) في عودته من الحج.
وأطلعني على ما كان يصطحبه من مؤلفاته، بخطه، فطالعتها وأخذت فوائد عن أكثرها، وهي: (إدام القوت في ذكر بلدان حضرموت) وفيه نبذ من تاريخها الحديث، كان مهيأ للطبع، في مجلد ضخم، و (بضائع التابوت في نتف من تاريخ حضرموت) ذكر أنه زار اليمن، وكان ضيفا على الامام يحيى حميد الدين فأتيح له الاطلاع على خزانة كتبه، فكان كلما وقف على شئ يتعلق بحضرموت أو يستطرفه، نقله وألقى ما كتب في سلة المهملات، ويسميها (التابوت) ثم جمعها في كتابه هذا وهو في ثلاثة مجلدات، جعله كالشرح لقصيدة من شعره، سينية، عارض بها شوقي في معارضته للبحتري، وأتي فيه بعلم غزير في تاريخ حضرموت وبيوتها وحكامها وأعلامها، إلى استطرادات في فنون مختلفة من أدب وحديث ونقد، إلى وثائق سياسية ومعاهدات وملحوظات، و (بلابل التغريد فيما أفدناه أيام التجريد) ثلاثة أجزاء رأيت الجزء الأول منه، وهو