كما أعلمني، و (إظهار الكمال في تتميم مناقب أولياء مراكش سبعة رجال - ط) نصفه الأول، و (الأجوبة الفقهية مع الاحكام المسجلة - خ) أربعة أجزاء، و (الألماس فيمن اسمه العباس - خ) و (ديوان - خ) من نظمه. ولا تزال كتبه المخطوطة في خزانته بمراكش (1).
* (العزاوي) * (1307 - 1391 ه - 1890 - 1971 م) عباس بن محمد بن ثامر بن محمد ابن جادر البايزيد العزاوي: مؤرخ محام أديب. من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق (1943) نسبته إلى قبيلة (العزة) في العراق. ولد في مضاربها، وتوفي ببغداد. تخرج بمدرسة الحقوق.
وعمل في المحاماة أربعين سنة. وجمع مكتبة عظيمة. وصنف كتبا طبعت كلها، منها (تاريخ العراق بين احتلالين) و (تاريخ اليزيدية وأصل عقيدتهم) و (تاريخ عشائر العراق) و (تاريخ الأدب العربي في العراق) جزآن، و (تاريخ علم الفلك في العراق) و (تاريخ النقود العراقية لما بعد العهود العباسية) و (التعريف بالمؤرخين في عهد المغول والتركمان) الأول منه، و (عشائر العراق) و (الكاكائية في التاريخ) و (تاريخ الموسيقى العراقية) (2).
* (العقاد) * (1306 - 1383 ه = 1889 - 1964 م) عباس بن محمود بن إبراهيم بن مصطفى العقاد: إمام في الأدب، مصري، من المكثرين كتابة وتصنيفا مع الابداع. أصله من دمياط، انتقل أسلافه إلى المحلة الكبرى، وكان أحدهم يعمل في (عقادة) الحرير. فعرف بالعقاد. وأقام أبوه (صرافا) في اسنا فتزوج بكردية من أسوان. وولد عباس في أسوان وتعلم في مدرستها الابتدائية.
وشغف بالمطالعة. وسعى للرزق فكان موظفا بالسكة الحديدية وبوزارة الأوقاف بالقاهرة ثم معلما في بعض المدارس الأهلية. وانقطع إلى الكتابة في الصحف والتأليف، وأقبل الناس على ما ينشر.
تعلم الانكليزية في صباه وأجادها ثم ألم بالألمانية والفرنسية وظل اسمه لامعا مدة نصف قرن أخرج في خلالها من تصنيفه 83 كتابا، في أنواع مختلفة من الأدب الرفيع، منها كتاب (عن الله) و (عبقرية محمد) و (عبقرية خالد) و (عبقرية عمر) و (عبقرية علي) و (عبقرية الصديق) و (رجعة أبي العلاء) و (الفصول) و (مراجعات في الأدب والفنون) و (ساعات بين الكتب) و (ابن الرومي) و (أبو نواس) و (سارة) و (سعد زغلول) و (المرأة في القرآن) و (هتلر) و (إبليس) و (مجمع الاحياء) و (الصديقة بنت الصديق) و (عرائس وشياطين) و (ما يقال عن الاسلام) و (التفكير فريضة إسلامية) و (أعاصير مغرب) و (المطالعات) و (الشذور) و (ديوان العقاد) وكلها مطبوعة متداولة. وصدر له بعد وفاته كتاب سماه ناشره (أنا. بقلم عباس محمود). وكان من أعضاء المجامع العربية الثلاثة (دمشق والقاهرة وبغداد) شعره جيد. ولما برزت حركة التحلل من قواعد اللغة وأساليب الفصحى عمل على سحقها. وكان أجش الصوت، في قامته طول، نعت من أجله بالعملاق.