الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٣ - الصفحة ٢١٣
* (ضاطر بن حبشية) * (... -... =... -...) ضاطر بن حبشية بن سلول، من خزاعة، من القحطانية: جد جاهلي، من نسله قرة بن إياس الشاعر (1).
* (ابن شدقم) * (... - بعد 1088 ه‍ =... - بعد 1677 م) ضامن بن شدقم بن علي بن حسن النقيب المدني: أديب إمامي، له علم بالأنساب. صنف (تحفة الأزهار وزلال الأنهار في نسب الأئمة الأطهار - خ) في المكتبة القادرية ببغداد (الرقم 657) ونسخة ثانية، مجلدان، في مكتبة محمد رضا كاشف الغطاء، بالنجف (2).
* (ضاهر خير الله) * (1250 - 1334 ه‍ = 1834 - 1916 م) ضاهر (والصواب ظاهر) بن الياس ابن خير الله عطايا صليبا الشويري:
نحوي، من أهل الشوير، بلبنان. له (الأمالي التمهيدية في مبادئ اللغة العربية - ط) و (رسائل لغوية - ط) في الصرف، و (اللمع النواجم في اللغة والمعاجم - ط) رسالة صدر بها كتاب معجم الطالب لجرجس همام، و (لمحة الناظر في مسك الدفاتر - ط) و (وميض اللآل في اللغة والاستعمال - خ) ذكره شيخو (3).
* (ضب) * * (الضباب) * (... -... =... -...) 1 - الضباب بن حجير بن عبد، من لؤي بن غالب: جد جاهلي. من بنيه عبيد الله بن قيس، المعروف بابن قيس الرقيات (أنظر ترجمته) (1).
2 - الضباب (بفتح الضاد) واسمه سلمة بن الحارث بن ربيعة، من مذحج:
جد جاهلي. من بنيه شريح بن هانئ الضبابي، شهد المشاهد مع علي، وقتل أيام الحجاج (2).
الضباب = معاوية بن كلاب * (ضباعة بنت عامر) * (... - نحو 10 ه‍ =... - نحو 631 م) ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة الخير، من بني قشير: شاعرة صحابية.
كانت زوجة هشام بن المغيرة، في الجاهلية، ولها قصيدة في رثائه. وأسلمت بمكة، في أوائل ظهور الدعوة. وأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوج بها، وهي أكبر منه سنا بنحو عشرة أعوام، فقيل له: إنها كثرت غضون وجهها وسقطت أسنانها، فسكت عنها.
وكانت في صباها من الشهيرات في الجمال (3).
* (ضبع بن وبرة) * (... -... =... -...) ضبع بن وبرة بن تغلب، من قضاعة، من قحطان: جد جاهلي. يتصل به نسب الضجاعمة. كان في صباه ينزل مع إخوته (كلب، وذئب، وفهد، وسرحان، ونمر) في مكان ببادية الكوفة، سمي بسببهم (وادي السباع) ولهذه التسمية قصة طريفة، تجدها في معجم البلدان والتاج (1).
الضبعي = وائل بن شرحبيل الضبعي = نصر بن عمران 128 ابن ضبة (الشاعر) = يزيد بن مقسم نحو 130 * (ضبة بن أد) * (... -... =... -...) ضبة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر: جد جاهلي. من أبنائه سعد (انظر:
سعد بن ضبة) وسعيد، قتل في حياة والده. وكانت ديارهم في الناحية الشمالية التهامية من نجد، وانتقلوا في الاسلام إلى العراق، فسكنوا الجزيرة الفراتية.
ويقال: إن ضبة أول من قال: (الحديث ذو شجون) و (وسبق السيف العذل) وله في سبب المثل الأول خبر طويل. وأورد ابن حزم أسماء بعض المشاهير من بني ضبة (2).

(١) نهاية الإرب ٢٦٠ وجمهرة الأنساب ٢٢٥ وسبائك الذهب ٦٥ واللباب ٢: ٦٨.
(٢) مجلة المجمع العلمي العراقي ٦: ٢٢٧ وفي مجلة سومر ١٣: ٥٠ كلمة عن الجزء الثالث من كتابه تحفة الأزهار، يستفاد منها أنه كان حيا سنة ١٠٨٨ ه‍.
وانظر الذريعة ٣: ٤١٩ والمخطوطات المصورة ٢:
القسم الرابع ٩٤ تاريخ.
(٣) معجم المطبوعات ١١٦١ والمخطوطات العربية لكتبة النصرانية ١٤١ ومجلة المشرق ١٨: ٤٤٥ والدراسة ٣: ٤٠٦.
(١) نسب قريش ٤٣٤ واللباب ٢: ٦٩ وجمهرة الأنساب ١٦٢.
(٢) اللباب ٢: ٦٨ و ٦٩ وجمهرة الأنساب ٣٩٢.
(٣) بلاغات النساء لابن أبي طاهر 178 والتاج 5:
426 والإصابة، كتاب النساء، ت 670 وفيه خبر عجيب، خلاصته أنها كانت في الجاهلية، زوجة عبد الله بن جدعان، ورغب فيها هشام بن المغيرة المخزومي، فطلبت من ابن جدعان أن يطلقها، فقال: لست مطلقك حتى تحلفي لي أنك إن تزوجت أن تنحري مئة ناقة، بين أساف ونائلة، وأن تغزلي خيطا يمد بين أخشبي مكة، وأن تطوفي بالبيت عريانة! فأخبرت هشاما بذلك، فقال: أما نحر مئة ناقة فأنا أنحرها عنك، وأما الغزل فأنا آمر نساء بني المغيرة يغزلن لك، وأما طوافك بالبيت عريانة فأنا أسأل قريشا أن يخلوا لك البيت ساعة. فعادت إلى زوجها فحلفت له، وطلقها، فتزوجها هشام، قال المطلب ابن أبي وداعة السهمي، وكان لدة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لما أخلت قريش لضباعة البيت، خرجت أنا ومحمد، ونحن غلامان، فاستصغرونا فلم نمنع، فنظرنا إليها لما جاءت، فجعلت تخلع ثوبا ثوبا، وهي تقول:
اليوم يبدو بعضه أو كله فما بدا منه فلا أحله حتى نزعت ثيابها، ثم نشرت شعرها فغطى بطنها وظهرها، حتى صار في خلخالها، فما استبان من جسدها شئ، وأقبلت تطوف وهي تقول هذا الشعر.
(1) التاج 5: 373 و 428 ونهاية الإرب 261 ومعجم البلدان 8: 373 و 374.
(2) أمثال الميداني 1: 133 والسبائك 23 ونهاية الإرب 261 واللباب 2: 71 وجمهرة الأنساب 192 و 193.
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»