الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٣ - الصفحة ١٧٨
ابن شهاب الدين (السقاف) = علي بن شيخ 1203 شهاب الدين (صاحب السفينة) = محمد ابن إسماعيل 1274 ابن شهاب الدين = حسن بن علوي 1332 * (المرجاني) * (1233 - 1306 ه‍ = 1818 - 1889 م) شهاب الدين بن بهاء الدين بن سبحان ابن عبد الكريم المرجاني ثم القزاني:
مؤرخ، كان عالم عصره في بلاده.
أصله من قرية (مرجان) التابعة لولاية (قزان) وولادته في قرية (يابنجي) ودراسته في بخارى وسمرقند. تولى الإمامة والخطابة والتدريس في الجامع الأول بقزان سنة 1266 ه‍، وتخرج على يديه كثير من العلماء. وكان مجاهرا بالاجتهاد وانتقاد بعض المتقدمين، عنيفا في مناظراته، فعاداه معاصروه، فانعزل عن منصبه، ثم عاد إليه. له تصانيف، منها (مستفاد الاخبار في تاريخ قزان وبلغار - ط) أورد فيه أسماء كتبه. ومنها (ناظورة الحق) و (شرح العقائد النسفية) (1).
* (شهاب الدين العمادي) * (1007 - 1078 ه‍ = 1598 - 1667 م) شهاب الدين بن عبد الرحمن بن محمد العمادي: فاضل، من أهل دمشق.
له نظم حسن، ورسائل، و (تعليقات) في التفسير والفقه (2) * (ابن معتوق) * (1025 - 1087 ه‍ = 1616 - 1676 م) شهاب الدين بن معتوق الموسوي الحويزي: شاعر بليغ، من أهل البصرة.
فلج في أواخر حياته، وكان له ابن اسمه (معتوق) جمع أكثر شعره، في (ديوان شهاب الدين - ط) (1).
الشهاب محمود = محمود بن سلمان 725 الشهابي (الأذرعي) = عامر بن قيس 280 الشهابي = سعيد بن عامر 321 الشهابي = منقذ بن عمرو 589 الشهابي = حيدر بن موسى 1143 الشهابي = حيدر بن أحمد 1251 الشهابي = بشير بن قاسم 1266 الشهابي = عارف بن محمد سعيد 1334 الشهاري = إبراهيم بن القاسم 1143 الشهاري = محسن بن أحمد 1295 الشهاري (المؤيد) = العباس بن عبد الرحمن الشهارية = زينب بنت محمد 1114 الشهال (الطرابلسي) = محمود بن عبد الله (1325) شهبندر = عبد الرحمن بن صالح 1359 * (شهدة الكاتبة) * (482 - 574 ه‍ = 1089 - 1178 م) شهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج ابن عمر الإبري: فقيهة، من العلماء في عصرها. أصلها من الدينور، ومولدها ووفاتها ببغداد. روت الحديث وسمع عليها خلق كثير. وطار صيتها، وتزوج بها ثقة الدولة ابن الأنباري (وكان من أخصاء المقتفي العباسي) وتوفي عنها (سنة 549 ه‍). وعرفت بالكاتبة لجودة خطها (1).
شهدي = أحمد بن عثمان 1168 * (شهر بن حوشب) * (20 - 100 ه‍ = 641 - 718 م) شهر بن حوشب الأشعري: فقيه قارئ، من رجال الحديث. شامي الأصل. سكن العراق، وكان يتزيا بزي الجند، ويسمع الغناء بالآلات. وولي بيت المال مدة. وهو متروك الحديث.
ومن الأمثال: خريطة شهر. يضرب فيما يختزله القراء والفقهاء من خرائط الودائع وأموال الناس (2)، قال القطامي الكلبي، يخاطبه:
(لقد باع شهر دينه بخريطة، فمن يأمن القراء بعدك يا شهر؟) وكان ظريفا، قال له رجل: إني أحبك، فقال: ولم لا تحبني وأنا أخوك في كتاب الله، ووزيرك على دين الله، ومؤنتي على غيرك! (3).

(١) تلفيق الاخبار ٢: ٤٧٨.
(٢) خلاصة الأثر ٢: ٢٣١ - ٢٣٥.
(١) آداب اللغة ٣: ٢٨٠ وديوان شعره، طبعة بيروت سنة ١٨٨٥ ص ٤، ١٨٨، ٢٢٥ و. S. Brock ٤٩٩: ٢.
(١) وفيات الأعيان ١: ٢٢٦ ومرآة الزمان ٨: ٣٥٢ والدر المنثور ٢٥٦.
(٢) يقول المشرف: وقد أشار بعضهم إلى أنه يمكن أن يكون الشاعر، القطامي الكلبي، قد أراد أن شهرا باع دينه مقابل الاجر الذي يتقاضاه لقاء ولايته على بيت المال، إذ أن راتبه يرسل إليه في خريطة، أي الكيس الذي يخرط على ما يشتمل عليه. ومثل ذلك ما ورد في القصة رقم ١٢٤ في نشوار المحاضرة ج ٧ ص ٢١١، فإن عضد الدولة أقطع أبا عبد الله إقطاعا جليلا، فلم يقبل، فبذل له دخل ضياع يوقفها عليه، فلم يقبل، فأصر عليه أن يبعث إليه في كل يوم طعاما من مطبخه، فأجاب. فقال الشاعر:
أظهر هذا الشيخ مكنونه وجن لما أبصر الجونه أسلم للعاثور اسلامه وباع في أكلتها دينه.
(٣) تهذيب التهذيب ٤: ٣٦٩ وثمار القلوب 133 والتاج 1: 214 ثم 3: 321.
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»