الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٢ - الصفحة ٤٠
حرف الباء با الباب (مؤسس البابية) = علي محمد 1266 الباباني = إسماعيل بن محمد 1339 باب الدين = محمد باب الدين 1100 ابن بابجوك = محمد بن أبي القاسم 562 البابرتي = محمد بن محمد 786 ابن بابشاذ = طاهر بن أحمد 469 بابصيل = محمد بن سالم 1280 ابن بابك = عبد الصمد بن منصور البابلي = محمد بن علاء الدين 1077 البابلي = محمد البابلي 1368 ابن بابويه = علي بن الحسين 329 ابن بابويه = محمد بن علي 381 البابي = عبد الملك بن علي 839 البابي الحلبي = مصطفى بن عبد الملك 1091.
باتكين الرومي (560 - 640 ه‍ = 1165 - 1242 م) باتكين بن عبد الله الرومي الناصري، أبو المظفر شمس الدين: وال، من العلماء الشعراء. كان مملوكا لعائشة بنت الخليفة المستنجد بالله، وخدم في الجيش، وأقام بتكريت مدة، وسلمت إليه البصرة بحربها وخراجها، فأقام بها 23 سنة، فعمرها، وبني لها سورا محكما، وجدد بها مدارس كانت قد درست، وأنشأ مدرسة للحنابلة ومدرسة لعلم الطب، ووقف في جميع المدارس كتبا، وانتشر العلم في أيامه. ولما ملك الخليفة المستنصر بالله إربل (سنة 630 ه‍) نقله من البصرة إليها، واليا عليها، حربا وخراجا، فأزال المكوس وأصلح السور وحفر خندقا. ودخلها المغول في عهده (سنة 635 ه‍) بعد حرب وحصار، ففارقها إلى بغداد، ولزم داره إلى أن توفي (1).
الباجربقي = محمد بن عبد الرحيم 724 باجمال = عمر بن عبد الله 916 ابن باجه = محمد بن يحيى 533 الباچه جي (2) = حمدي 1367 الباجوري = إبراهيم بن محمد 1277 الباجوري = محمود بن عمر 1323 الباجي = سليمان بن خلف 474 الباجي = محمد الباجي 1297 باحثة البادية = ملك بنت حفني 1337 الباخرزي = أحمد بن الحسين 435 الباخرزي = علي بن الحسن 467 باخوس = يوسف حبيب 1299 البادسي = عبد الحق بن إسماعيل 711؟
ابن باديس = الحسن بن علي 563 ابن باديس = عبد الحميد بن محمد 1359 المظفر الصنهاجي (... - 465 ه‍ =... - 1073 م) باديس بن حبوس بن ماكسن الصنهاجي، أبو مناد، الملقب بالمظفر:
صاحب غرناطة وأعمالها. من ملوك الطوائف بالأندلس. بويع بها بعد وفاة أبيه سنة 428 ه‍. وطمع به زهير العامري (صاحب المرية) فهاجم غرناطة بجيش كثيف حتى وصل إلى بابها (سنة 429) فقاتله باديس، فظفر، وقتل زهير في آخر المعركة. وأراد احتلال إشبيلية، فأرسل إليه ابن عياد ابنا له اسمه إسماعيل ابن محمد، فقاتله رجال باديس، وقتل إسماعيل وانهزم من معه إلى إشبيلية (سنة 434) فارتفع شأن باديس وهابه نظراؤه. وكانت خطبته للأدارسة من بني حمود أصحاب مالقة، فنشأت بينه وبين المهدي الحمودي (محمد بن إدريس) عداوة، فأرسل إليه باديس كأسا مسمومة فقتله (سنة 444) وخضعت له مالقة.
وأراد ابن عباد الاستيلاء عليها فدخلها جيشه ثم لم يلبث أن مزقه جيش باديس. وقال المؤرخ ابن عذاري: إن باديس استوزر يهوديا يدعى يوسف بن إسماعيل، ويعرف بابن نغزالة، كان أبوه وزيرا لابي باديس، فأكثر يوسف من استخراج الأموال واستعمال إخوانه اليهود على الاعمال، وعارضه ابن لباديس اسمه بلقين، فدس له يوسف السم فقتله.
وغرته مكانته عند باديس فطلب (أن يقيم لليهود دولة) فعلمت صنهاجة بسوء ما يسعى إليه، فدخلوا داره وقتلوه وصلبوه على باب المدينة، وقتلوا من اليهود أكثر من ثلاثة آلاف. وذلك سنة 459 ه‍، واستمر باديس مهيب الجانب، مطاعا.
وكان شجاعا جبارا داهية، قال الذهبي:
كان سفاكا للدماء، فيه عدل بجهل.
توفي بغرناطة (1).

(١) الحوادث الجامعة ٤٨ و ١٠٩ و ١١١ و ١٨٠ - ١٨٣.
(٢) تلفظ الجيم الأولى بين الجيم والشين.
(١) الإحاطة ١: ٢٦٩ - ٢٧٥ وسير النبلاء - خ - المجلد ١٥ وفيه أخبار له وأحكام غريبة. والعبر لابن خلدون ٦: ١٨٠ وفيه: (وباديس هذا هو الذي مصر غرناطة واختط قصبتها وشاد قصورها وشيد حصونها، وآثاره في مبانيها ومصانعها باقية لهذا العهد) أي إلى أوائل القرن التاسع للهجرة. والبيان المغرب ٣: ١٦٧ - ٢٦٦ وتكرر فيه ذكر (حبوس) بالباء الموحدة، وتابعه في ذلك م. شمتس Schmitz. M في دائرة المعارف الاسلامية 3: 266. ثم وجدته بلفظ (حبوس) في مخطوطة (الذيل والتكملة) في ترجمة يحيى بن ميمون بن ياسين اللمتوني، وهي نسخة أندلسية متقنة، فترجح جعله بالباء الموحدة.
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»