خليل مردم (1313 - 1379 ه = 1895 - 1959 م) خليل بن أحمد مختار مردم بك:
رئيس المجمع العلمي العربي في دمشق، وأحد شعرائها. مولده ووفاته بها. تعلم التركية في إحدى مدارسها، وتلقى الانكليزية في خلال ثلاث سنوات أمضاها بإنكلترة، في كبره. ودرس الأدب العربي في الكلية العلمية الوطنية بدمشق، تسع سنوات. وشارك في إنشاء بعض المجلات. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق (سنة 1925) وانتخب أمينا لسره (1941) وعين وزيرا للمعارف (1942) واستقالت الوزارة فعاد إلى العمل في المجمع. ثم عين وزيرا مفوضا للحكومة السورية في بغداد (1951) فوزيرا للخارجية (1953) وانصرف عن الوزارة فانتخب رئيسا للمجمع، بعد وفاة رئيسه الأول محمد كرد علي (1953) واستمر إلى أن توفي. من كتبه (ديوان شعر - ط) و (شعراء الشام في القرن الثالث - ط) رسالة و (جمهرة المغنين ط) و (الأعرابيات - ط) و (نواصع العبر في أعيان القرن الثالث عشر - خ) و (أئمة الأدب - ط) خمسة أجزاء مدرسية عرض فيها أدب (الجاحظ) و (ابن المقفع) و (ابن العميد) و (الصاحب) وشعر (الفرزدق) وسماها بأسمائهم. وحقق دواوين (ابن عنين - ط) و (علي بن الجهم - ط) و (ابن حيوس - ط) و (ابن الخياط - ط) وصدرها بمقدمات ودراسات. وكان من الأعضاء المراسلين لمجمع اللغة بمصر (1948) والمجمع العلمي العراقي (1949) والمجمع العلمي السوفياتي (1958) في طبعه هدوء، وحب للمسالمة، وبعد عن المغامرات، وإيثار لما يشبه العزلة (1).
الشيخ خليل (... - 776 ه =... - 1374 م) خليل بن إسحاق بن موسى، ضياء الدين الجندي: فقيه مالكي، من أهل مصر. كان يلبس زي الجند. تعلم في القاهرة، وولي الافتاء على مذهب مالك.
له (المختصر - ط) في الفقه، يعرف بمختصر خليل، وقد شرحه كثيرون، وترجم إلى الفرنسية، و (التوضيح - خ) شرح به مختصر ابن الحاجب، و (المناسك - خ) و (مخدرات الفهوم في ما يتعلق بالتراجم والعلوم - خ) و (مناقب المنوفي - خ) (1).
صلاح الدين الصفدي (696 - 764 ه = 1296 - 1363 م) خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين: أديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان. وتولى ديوان الانشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفي فيها. له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات - خ) كبير جدا، في التراجم، طبع منه ثلاثة أجزاء، و (الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و (نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و (ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، عندي نسخة منه و (التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جدا، جاء في تعليقات الميمني أن منه أحد عشر