بها. أورد ياقوت نماذج من شعره، وقال ابن الأثير: له شعر سائر حسن (1).
الأسعد المحلي = يعقوب بن إسحاق 605 الكرابيسي (... - 570 ه =... - 1174 م) أسعد بن محمد بن الحسين، أبو المظفر، جمال الاسلام الكرابيسي النيسابوري: فقيه حنفي أديب. من تلاميذ موهوب الجواليقي. نسبته إلى بيع الكرابيس، وهي الثياب. له (الفروق - خ) في دار الكتب، و (الموجز) في الفقه (2).
أبو الفتوح العجلي (515 - 600 ه = 1121 - 1203 م) أسعد بن محمود بن خلف الأصبهاني العجلي، منتخب الدين، أبو الفتوح:
واعظ. كان شيخ الشافعية بأصبهان، والمعول عليه فيها بالفتوى. وكان زاهدا يأكل من كسب يده: ينسخ الكتب ويبيعها. وترك الوعظ، وألف كتبا، منها (آفات الوعاظ) و (شرح مشكلات الوسيط والوجيز) للغزالي، في فقه الشافعية، منه المجلدان الأول والثاني مخطوطان في دار الكتب، و (شرح الكلمات المشكلة - خ) في 90 ورقة، بخزانة أحمد الثالث في طوبقبو سراي، باستنبول، الرقم 2786 (3).
أسعد الصاحب (1271 - 1347 ه = 1855 - 1928 م) أسعد بن محمود الصاحب النقشبندي:
متصوف. كردي الأصل، انتقل أسلافه من شهرزور إلى دمشق، فولد وتوفى بها.
له رسائل في التصوف، منها (الجواهر المكنونة - ط) و (نور الهداية والعرفان - ط) و (الفيوضات الخالدية - ط) نسبة إلى الشيخ خالد النقشبندي. وله كتاب في (رجال الطريقة النقشبندية - ط) (1).
الظهير العمري (... - بعد 812 ه =... - بعد 1401 م) أسعد بن مسعود بن يحيى، ظهير الدين العمري. من المشتغلين بالحديث.
شافعي. له (شرح الأربعين النووية - ط) بتونس. فرغ من تأليفه سنة 812 (2).
أسعد داغر (1303 - 1378 ه = 1886 - 1958 م) أسعد بن مفلح داغر: كاتب صحفي، من طلائع النهضة القومية العربية، ومن مجيدي الترجمة عن الفرنسية. من أهل (تنورين) بلبنان. ولد بها، وتعلم ببيروت، وقصد الآستانة (1907) لدرس الحقوق، فكان فيها من شباب (المنتدى الأدبي) وواصل برسائله جريدة (المقطم) بمصر. وأعلنت الحرب العامة فخشي أذى الاتحاديين، فتسلل إلى باخرة حملته إلى مصر. فعمل محررا في المقطم. وحكم عليه العثمانيون بالاعدام (غيابيا). وذهب بعد الحرب إلى سورية، فأصدر جريدة (العقاب) يومية، وكانت لسان حال الثورة العراقية يومئذ على الانكليز. وخرج من دمشق، ليلة دخول الفرنسيين (1920) فعاد إلى مصر ورأس تحرير القسم الخارجي في جريدة الأهرام، أكثر من ربع قرن.
ودعي إلى العمل مديرا لشؤون الصحافة في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فتولى ذلك بضعة أعوام، انتهت باصداره جريدة (القاهرة) يومية إلى أن توفي.
ونقل جثمانه إلى (تنورين). له كتب، منها (مذكراتي على هامش القضية العربية - ط) و (حضارة العرب - ط) و (ثورة العرب - ط) أخفى اسمه فيه وجعله (بقلم أحد أعضاء الجمعيات العربية) وترجم عن الفرنسية قصصا منها (حياة شاعر - ط) و (الأجنحة الكسيرة - ط) (عمر وجميلة - ط) وفي الكتاب من ظنه هو ومعاصره (أسعد خليل داغر) واحدا، والفارق بينهما أن الأول أسعد ابن خليل (تقدمت ترجمته) وهذا أسعد بن مفلح (1).
وبين أوراقي وصية وجهها المترجم له إلي والى الأمير فيصل وشكري القوتلي و عبد الرحمن عرام يحثنا فيها على الاهتمام بتربية الشبيبة تربية وطنية قويمة وبمكافحة عيوبها وذلك بظهورنا أمامها بمظهر الكمال في العدل والتضحية ونكران الذات..