الكشميري المتوفى سنة 1323، ومن الميرزا حسين الخليلي المتوفى سنة 1326 ومن الشيخ محمد كاظم الخراساني المتوفى سنة 1329، ومن السيد أحمد الحائري الطهراني، والميرزا محمد علي الچهاردهي المتوفى سنة 1334 ومن السيد محمد كاظم اليزدي والميرزا محمد تقي الشيرازي المتوفى سنة 1338 ومن شيخ الشريعة الأصفهاني المتوفى 1339. وقد كان يهتم بنوع خاص بدروس المرحوم الخراساني، فهذه كان يدونها فهو يعد في طليعة طلابه المبرزين واشترك في قضية المشروطة، فترجم ونشر كتابا اجتماعيا بعنوان - المدينة والاسلام -.
إن أقدم أساتذته في الحديث هو الميرزا حسين النوري. وقد أجيز، فضلا عن هذا، من قبل الشيخ محمد صالح آل طعان البحراني، ومن قبل الشيخ علي الخاقاني، والسيد محمد علي الشاه عبد العظيمي المتوفيين سنة 1334 ه، والشيخ موسى بن جعفر الكرمانشاهي والسيد أبى تراب الخوانساري، والشيخ على كاشف الغطاء المتوفى 1350 ه والسيد حسن الصدر المتوفى سنة 1354.
واقترن وهو في السابعة والعشرين بمنصورة خانم ابنة الشيخ علي القزويني.
ومن هذه أنجب بولد يدعى الشيخ محمد باقر، وببنتين بلغتا الرشد. وزوجة الشيخ هذه قد ماتت سنة 1918 م. ولأن الشيخ كان مسؤولا عن أولاده هؤلاء فقد اضطر، في تلك السنة إلى أن يتزوج امرأة تدعى مريم خانم وهي ابنة السيد أحمد الدماوندي، وبعد بضع سنين توفى ابنه لزوجته الأولى وهو في سن الشباب. والشيخ الذي ما نسى بعد.
مصيبته في موت زوجته أصيب من جديد بهذه المصيبة الجديدة. ومن زوجته الثانية بلغ أربعة أولاد، وابنتان الرشد فأما الكبيران فقد اشتغلا معه في تأليف الذريعة وطبعه والثالث... والرابع فهو مشتغل اليوم مدرسا في جامعة دار مشتات الألمانية.
من عبد وفاة المرحوم الآخوند سنة 1329 ه انتقل الشيخ من النجف إلى الكاظمية وهناك أخذ في تحقيق الكتب واستقصائها. وسنرى ان الذريعة قد بدأ ينمو منذ تلك السنة ولكي يكون له هدوء البال وسعة الوقت اختار سامراء مستقرا.
إن مؤلف الذريعة الذي تحدوه الرغبة في تجميع فهرست عام قد اطلع على