الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢٠ - الصفحة ١٩٤
إلى آخر القرآن وإن كان أصله وهو " جواهر التفسير " لم يتجاوز الجزء الخامس من القرآن كما مر، ذكره العلامة الخوانساري في " الروضات "، وهو موجود في مكتبة كوپرلي زاده بإسلامبول على ما يظهر من فهرسها.
أقول: وللمؤلف " مواهب علية " نسخة شايعة، وطبعت بإيران، جاء في مقدمتها [لما ألفت المجلد الأول من " جواهر التفسير " وتأخرت المجلدات الثلاث الاخر ألفت " مواهب علية " مختصرة] ويحتمل أن يكون المختصر هذا عين " المواهب ".
(2537: مختصر جواهر القرآن) بالفارسية، جمعه الشيخ أحمد بن محمد ابن إبراهيم التميمي في اثنى عشر بابا بعدد الأئمة الاثني عشر المعصومين (ع)، وذكر في آخره أن من شرط إجابة الدعاء تعقيبها بالصلوات وأن الدعاء معلق بين الأرض والسماء إلى أن يصلى - إلى أن قال [أين رسالة را بر فضيلت صلوات بر آنحضرت ختم نموده] ويذكر حديث " من صلى على مرة صلى الله عليه عشرا " ثم قال [وبزرگان گفته اند كه هيچ صلوات بزرگتر از أين نيست: اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد كلماتك وألطافك كذا وبارك وسلم] رأيت النسخة عند - الشيخ هادي كاشف الغطاء (2538: مختصر حديقة الشيعة) الأردبيلية، للسيد الاجل جلال الدين محمد بن غياث، ينقل عنه صاحب " الرياض " فيه، ومر بعنوان كتاب " تلخيص حديقة الشيعة " في (4: 422) يحتمل اتحادهما.
(2539: مختصر الحدائق الناضرة) البحرانية، اختصره الشيخ محمد رضا ابن خلف الحولاوي، فرغ من صلاته 1296، بدأ بمقدمات تسع ثم شرع في كتاب الطهارة في خمسة أبواب: أولها في المياه في فصول وخاتمة، وهكذا بقية الكتب، وكلها في مجلد واحد وقفه وجعل التولية لولده على، رأيت النسخة عند السيد آقا الامام التستري.
(2540: مختصر الحدائق الوردية) للسيد حسون البراقي، رأيته
(١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 ... » »»