الإسكافي المتوفى سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة كما في " كشف الحجب " نقلا عن فوائد السيد بحر العلوم ظاهرا، قال: وهو مختصر كتاب " تهذيب الشيعة لاحكام الشريعة " له أيضا، قال: في ديباجته [وأنا أسئل جميع من وقع إليه هذا الكتاب أو غيره من كتبي في المواريث والحديث وكتاب التهذيب وكتاب النصرة لاحكام العترة التي ذكرت فيها الاحتجاج للمذهب والرد على المخالفين فيه والانفصال من المعارضات التي يعارضون بها في هذه الأحكام وغيرها من الكتب أن يؤدى ما عليه من فريضة طلب العلم والاجتهاد، وإن وقف على خطأ وكنت حيا أن ينبهني عليه ويردني بالحجة فإني بعون الله تعالى غير مقيم عليه بعد التبيين بخطاي وإن كنت ميتا أن ينبه إخواني عليه لئلا يقيموا أيضا من رسمي على خطأ يلزمني تبعته] انتهى ما في " كشف الحجب "، وقال العلامة الحلي في " ايضاح الاشتباه " في ترجمة ابن الجنيد بعد ذكره لكتاب تهذيبه وحكاية خط ابن معد كما تقدم منا عند ذكر التهذيب في (ج 4: 510) فقال العلامة ما لفظه [وأقول أنا: وقع إلي من مصنفات هذا الشيخ العظيم الشأن كتاب " الأحمدي في الفقه المحمدي " وهو مختصر هذا الكتاب يعني " تهذيب الشيعة " وهو كتاب جيد يدل على فضل هذا الرجل وكماله وبلوغه الغاية القصوى في الفقه وجودة نظره وأنا ذكرت خلافه وأقواله في كتاب " مختلف الشيعة في أحكام الشريعة "]، انتهى كلام العلامة، وينقل عن " المختصر الا حمدي " في الثامن عشر من " البحار " وينقل السيد ابن طاوس في " الاقبال " عن الجزء الأول من مختصر " تهذيب الشيعة " ومراده هذا الكتاب.
(2472: مختصر احياء العلوم) فيه تمام العبادات والعادات والمهلكات والمنجيات مختصرا، يقرب من " ألفية " الشهيد وكأنه الفهرست للاحياء للغزالي أو مختصر عن " محجة البيضاء 20: 145 " للفيض، أوله [الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله... وآله وصحبه أجمعين] فيحتمل أنه لمؤلف الاحياء والنسخة رأيتها في كتب السيد خليفة في الهرج.
(2473: مختصر أخبار المختار) بن أبي عبيدة الثقفي، لشيخ الطائفة