(577: شرح ثمانا بعدما جاوزت الاثنين) المذكور، للميرزا محمد بن سليمان التنكابني، قال في كتابه (قصص العلماء): بينت فيه المعنى والتركيب.
(578: شرح ثمرة بطليموس) في تأثير الكواكب في عالم التركيب، ويقال (صد كلمهء بطليموس) فارسي، للخواجه نصير الدين الطوسي المتوفى سنة 672 ه أوله الحمد لله حمد الشاكرين.. الخ.
وقد سبقت الإشارة في ج 5 ص 13 إلى كتاب (الثمرة) المنسوب إلى الخواجة نصير الدين، وقلنا: أن المراد بذلك هذا الكتاب الذي هو شرح الثمرة، وأما متنه فإنما سمي بالثمرة لان الحكيم بطليموس ألفه لتلميذه سورس بعدما صنف له كتب أخرى في الاحكام النجومية وجمع زبدتها ونتائجها أخيرا في هذا الكتاب كما صرح به في أوله وقال: قد قدمنا ياسورس كتبا أحدها أربع مقالات فيما تؤثره الكواكب في عالم التركيب كثير المنفعة في مقدمة المعرفة، وهذا الكتاب ثمرة ما اشتملت عليه تلك الكتب وما على التجربة منها، وليس يصل إلى معرفته من لم يمعن النظر فيما قدمنا قبله، وفى علوم أخر من العلوم الرياضية فكن به سعدا؟.
وقد شرح الخواجة نصير الدين هذا الكتاب بالفارسية وتوجد منه نسخة في (مكتبة غرناطة) بالأندلس كما في فهرسها، وتوجد نسخة أخرى في (المكتبة الرضوية) بخراسان بخط السيد محيي الدين الموسوي الخادم ابن السيد تاج الدين علي القاشي تاريخ كتابتها سنة 1107 ه. ورأيت نسخة قديمة في (مكتبة حسينية التسترية) في النجف، وأخرى في (مكتبة المولى محمد علي الخوانساري) في النجف أيضا، وقد أشرنا في ج 4 ص 93 أنه ليس مجرد ترجمة الثمرة إلى الفارسية بل هو شرح مشتمل على زيادات وفوائد من الخواجة نفسه وقد ألفه باسم الوزير صاحب الديوان بهاء الدين محمد الجويني، وقال في آخره: أين است تمامي كلمات ثمرة وتفسير آن وكانت الثمرة مرتبة على مائة كلمة واسمها بالرومية (انطر رمطا)