الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١١ - الصفحة ٣٣٠
والف بعده في 1284 (مجمع الفصحاء) في تراجم عامة الشعراء الفرس من عام 173 إلى عصر تأليفه كما يأتي.
(1978: رياض العارفين في شرح صحيفة المتقين) يعنى زبور آل محمد ص الصحيفة الكاملة. للمولى شاه محمد بن محمد الشيرازي الاصطهباناتي الدرابي. وهو شرح طويل مزجى، وخطبة هذا الشرح لتلميذه السيد علي بن علاء الدولة بن ضياء الدين نور الله من أسباط القاضي نور الله الشهيد. أولها [الحمد الذي أشرق شموس عزمه من مشارق السعادات الأبدية وأطلع كواكب جلاله من مطالع العنايات السرمدية..] ثم شرح من أول الأدعية، وفرغ من الشرح 1082 واستنسخه الحاج عناية الله الشيرازي في 1086 ثم وقفه المصنف للخزانة (الرضوية) وكتب الوقفية عليه بخطه في 1089 ومر بعنوان (روضة العارفين) لاختلاف التعبير عنه. ذكر ترجمته مفصلا تلميذه المولى محمد مؤمن الجزائري في (طيف الخيال) وتلميذه الآخر الشيخ علي الحزين قال في تذكرته والسوانح العمرية له، أنه عاش ماية وثلاثين سنة صرف كلها في نشر العلم والاشتغال بالعمل إلى أن توفى أيام إقامتي بشيراز. انتهى ملخصا.
أقول وتوقفه بشيراز كما يظهر من تواريخ أحواله كان في حدود السنة الثلاثين والماية والألف. ومرت رسالته في تحقيق عالم المثال التي كتبها راكبا للسفينة في سفر البحر في 1100.
(1979: رياض العاشقين) لمجتهد زاده الميرزا محمد بن الميرزا صدر القره باغي في تذكرة شعراء قراباغ ومنتخب أشعارهم التركية والفارسية الفه (1325) مرتبا على روضتين أولهما في القدماء والثانية في المعاصرين. ينقل عنه محمد علي تربيت التبريزي في (دانشمندان آذربايجان - ص 152) ترجمة ذاكر قاسم الثاني التبريزي المتوفى 1314 حفيد ذاكر قاسم الأول الذي ولد 1205 وذكر في ص 324 منه، ترجمة مؤلفه. وقد طبع مجلد الأول 1338 في استانبول. وهو مأخوذ بل ترجمة بالتركية لتذكرة النواب المؤلف والمطبوع قبل ذلك. أوله: [حمد بي حد على الاتصال وثناى بي عد بلا انفصال مخصوص..].
(1980: رياض العرفان في معرفة خالق الإنس والجان) طبع باهتمام الميرزا محمد
(٣٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 ... » »»