(8422: ديوان يغماى جندقى) كان اسمه أولا رحيم ابن الحاج إبراهيم قلى. ولد بخور من قرا بيابانك من قصبة جندق، حدود 1196. ولما بلغ سبع سنين اخذه الأمير إسماعيل عرب عامري صاحب اقطاع جندق معه إلى البلد ورباه هناك حتى صار منشيا عنده وكان ينظم ويتخلص " مجنون ". ولما حارب إسماعيل حكومة طهران وانكسر وانهزم في 1216 إلى خراسان، أخذ يغما أسيرا إلى سمنان عند سردار ذو الفقار، وبقى عنده ست سنين منشيا، ثم هجاه بمنظومة " سردارية " فحبسه وضربه وعذب أقربائه بجندق وصادر أموالهم، وبعد عدة أشهر انهزم وبدل اسمه إلى " أبو الحسن " وتخلص " يغما " وسافر إلى العراق، وبعد موت ذو الفقار رجع من بغداد إلى جندق ثم سافر إلى طهران وتقرب عند ميرزا آقاسى ومحمد شاه وسافر مع محمد شاه إلى هرات وانتقل إلى كاشان وهجا حاكمها بمنظومة " خلاصة الافتضاحات " فكفره امام الجمعة بكاشان، ولكنه نجى منه بحماية من المولى احمد النراقي. وسكن آخر عمره بمولده بخور ومات بها في 16 - ع 2 - 1276 ودفن بمقبرة السيد داود وقال ولده إسماعيل هنر المذكور في ص 1302 في تاريخه:
مهروزهء أين ابتلا، آمد زديوان قضا * طال البلا، زال البها، تم الرقم، جف القلم وكان أديبا منقدا وسيع المشرب تابع الصوفية تارة والشيخية أخرى. له خط جيد ولكنه لم يدون اشعاره بنفسه، فجمعها الحاج إسماعيل الطهراني، فأنكر عليه يغما عمله في مكتوب كتبه إلى ابنه احمد صفائي في 1272 وطبع ما جمعه إسماعيل بأمر اعتضاد السلطنة وزير المعارف بطهران 1283 مشتملا على 1 - نثريات في 145 ص.
2 - غزليات 3 - سرداريه 4 - قصابيه 5 - احمدا 6 - خلاصة الافتضاحات 7 - صكوك الدليل 8 - مراثي 9 - ترجيعات 10 - مقطعات 11 - رباعيات. كلها في 390 ص.
ثم في بمبى في 1302 ثم طهران بتصحيح محمد حسين طبري في 1377 مع مقدمة لناظر زاده الكرماني في 144 ص. وبقى عقبه في ثلاثة أولاد هم، إسماعيل " هنر " المذكور في ص 1302 واحمد " صفائي " وإبراهيم. ترجمه سبطه حبيب يغمائى في ثلاثة اعداد من مجلة " ارمغان " السنة الخامسة ثم طبعه مستقلا. نقل فيه عن " فلك مريخ " وتذكرة بسمل و (انجمن 4) و " مرآت البلدان 2: 270 " و " زنبيل " لفرهاد ميرزا ص 148