وقال إن آبائه كلهم علماء فضلاء وعمه الميرزا كافي ابن المير محتشم المذكور في ص 903 كان في عصره نظير الشيخ البهائي مشهورا بالفضائل. وكان الميرزا كافي مع فضله وعلمه واجدا لحيثيات أخر مثل الشعر والانشاء والمعما، وقد رأيت بخطه مجموعة دون فيها اشعار المعاصرين للشيخ السعدي وغيره وكتب في حواشي الاشعار تحقيقات رشيقة في حل معاينها لا يبلغ إلى فهمها الا الأوحدي. واما الميرزا محتشم فله حظ وافر من العلوم ولا سيما الهندسة والنجوم ثم أورد بعض شعره. أقول ولعلهم من أحفاد إسماعيلية قهستان.
(6364: ديوان محتشم كاشاني) ترجمه معاصره سام ميرزا في (تس 7 ص 190) وذكر أنه بزاز وأورد شعره وترجم في (نر 13: 472) و (نتايج ص 621) و (حسيني ص 312) و (تش ص 247) و (خص 8 ص 147) وذكر انه لم يخرج من كاشان وتوفى بها.
وترجم في (خز ص 404) وذكر انه نظم قصيدة في مدح الشاه طهماسب أرسلها من كاشان بواسطة بنته پرى خانم فقال السلطان انا لا ارضى الا بمدح أهل البيت فنظم تركيب بند في المراثي وأرسلها إلى السلطان فنال منه جائزة لائقة وحكى عن (تذكرهء ناظم) التبريزي المؤلف 1036 انه توفى محتشم 1000 ونقل عن (رياض الشعراء) لواله الداغستاني مادة تاريخه (محتشم رود) و (رود محتشم) 996 وأورد منتخبا من ديوانه وترجمه في (مع ج 2 ص 36) وأورد مختارا من ديوانه وتمام دوازده بند من مراثيه الذي مر في ج 8 ص 270 وترجمه النصرآبادي في (نر 13 ص 473) وأورد الرباعيات الستة التي يستخرج منها الف ومأة وثمانية وعشرين تاريخا وقد شرحها وقار شيرازي وطبع في مجلة (ارمغان ج 14 و 15 و 18) ومر ديوانه (جامع اللطائف) وقد طبع في بمبئي. ومر له (جدلية) في 5: 126 وقد طبع باسم علي بن أحمد المحتشم مع ديوانه وانتقد شعره في (تاريخ حزين ص 14) ومر له (دوازده بند) و (الصبائية) في ج 15 ص 6 وله (نقل عشاق) الفه في 944 وعمره 31 سنة فولادته في 913 يوجد عند الدكتور شايگان بطهران، وأخرى في المكتبة (الملية) وأخرى بمكتبة جامعة طهران. ويوجد ديوانه عند (فخر الدين).
(6365: ديوان محجوب بروجردي) العالم الواعظ الحاج مولى حسين المعاصر