فخر الدين هذا سنة تسع وتسعمأة، ولا محالة سقطت مرتبة العشرات بينهما وإلا لزم كون وفاته قبل زمان ولادة سام ميرزا ولهذا ليس الساقط لفظ العشرة أيضا، بل الساقط اما العشرون أو الثلاثون أو الأربعون، ولا يكون الساقط الخمسين للزوم كون الوفاة بعد التأليف فظهر انه توفى اما في 929 أو 939 أو 949 وذكر أيضا ان له منظومة (محمود واياز) وقال في (گلشن ص 313) انه كان يعظ بمسجد هرات.
(5488: ديوان فخري قاجار) واسمه على قلى ميرزا اعتضاد السلطنة ابن فتح علي شاه المولود حدود 1237 كما ترجمه في (مع ج 1 ص 41) وأورد قرب مأتي بيت من قصايده ومثنوياته وترجمه في (الماثر ص 193) وذكر ان له تصانيف وانه توفى ليلة عاشورا 1298 وكان له مكتبة انتقلت إلى (سپهسالار).
(5479: ديوان فخري گرگانى) واسمه فخر الدين أسعد الجرجاني. ولد بگرگان وسافر إلى أصفهان مع طغرل بيگ. وهناك شرع في 446 بنظم مثنوي (ويس ورامين) المترجمة من البهلوية بالفارسية (1) بأمر من أبى الفتح مظفر ابن محمد حاكم أصفهان من طرف طغرل، وذلك لان رجال الحكم كانوا يتكلمون بالفارسية الدرية ولا يعلمون البهلوية التي كانت لغة عامة الناس في جنوب إيران. وهي قصة غرامية بين ويس بنت ملك مرو وزوجة ويرو وبين رامين ابن أخيه وفى المنظومة مصطلحات أدبية ونجومية وفلسفية وغيرها يظهر وقوف الناظم على علوم زمانه وقد استظهر صادق هدايت تشيعه، ويمدح فيها السلطان طغرل بيك والخواجة عماد الدين عميد الملك منصور الكندري، ومظفر بن محمد النيشابوري، ولم يذكر تخلصه في المنظومة وانما لقبه بالفخري شمس الدين قيس الرازي في (المعجم في معايير اشعار العجم) وعنه اخذ أصحاب التراجم والتذاكر مثل (تش ص 155) و (مع 1: 375) وقد رأى سنگلاخ نسختين من ديوانه وذكرها في (امتحان الفضلاء ج 1 ص 122 و ج 2 ص 89) وقد عده في شاهد صادق من المتوفين