بذكر هذين اللفظين و (روشن - ص 315) و (گلشن - ص 215).
(2758: ديوان سيفي هروى) هو سيف بن محمد بن يعقوب الهروي. ولد بهرات (681) وكان يمدح الملك فخر الدين، وقال مدحته بثمانين قصيدة وماية وخمسين قطعة من الشعر. ومدح أيضا الملك غياث الدين كرت وفى (720) باسمه ألف (تاريخ نامهء هرات) أو (تاريخ سيفي) الذي طبعه وصححه محمد زبير الصديقي معلم الألسنة الشرقية في كلية كلكتة في (1362). وترجمه المستر براون في (ج 3 - ص 196 - 197).
(2759: ديون سيلى بلخي أو شعره) ترجمه النصر آبادي في (نر 10 - ص 439) وقال كان في خدمة سبحان قلى سلطان. وعنوانه هناك (سيلى مستقيم بلخي) ولعل مستقيم أيضا لقبه أو تخلصه. وترجمه في (حسيني - ص 154) ولكن لم يذكر هذه الكلمة، وكذا في (گلشن - ص 216) فلعله زائد. (2760: ديوان سيما طالخانى) ميرزا عبد الكريم ولد بطالخان من سميرم السفلى وسافر إلى أصفهان وتعلم الأدب والنجوم، وسافر إلى گيلان ورجع وله خمسة دواوين (الهى نامه) و (رياض المحبين) و (شقايق الحقايق) و (مشرق الأنوار) و (مجموعة القصايد). كان مريدا لقربانعلى شاه ثم مجذوب عليشاه، وسافر إلى كاشان وبقى عند ملا احمد النراقي. وترجمه في المدايح المعتمدية.
(2761: ديوان سيمائى مشهدي) كان مقلدا، وكان قد قرر على نفسه ان ينظم ماية بيت في كل ساعة. ترجمه سام ميرزا في (تس 5 - ص 138) وأورد شعره. وفى (روشن - 315) سماه (سيما مشهدي). وكذا في (مطلع الشمس - ص 434).
(ديوان سيمى بغدادي) قال في شاهد صادق: مات (830) وأظنه متحدا مع ما بعده.
(2762: ديوان سيمى نيشابوري) كان بنيشابور فسكن مشهد خراسان واشتغل بتعليم الصبيان، كان يكتب بستة أقلام (ستة أنواع من الكتابة) وكان ماهرا في المعما والشعر والتصوير وتلوين الأوراق والتحبير والتذهيب والترسل والانشاء، وتلمذ عليه كثير، منهم عبد الحي الخطاط. يقال انه كما ينظم ويكتب في اليوم ثلاثة آلاف بيت وهذا غريب. هكذا ترجمه دولتشاه في الطبقة السادسة وقال: كان معاصرا لعلاء الدولة ابن بايسنغر