379 و 381) (1402: ديوان حبيب كاشي) واسمه حبيب الله وهو من المعاصرين. رأيت له " نصيحت نامه " نظما في المواعظ في (44 ص) طبع في (1310 ش) وهو الساوجي رقم 5944 (1403: ديوان حبيب الله أو شعره) هو ابن مير صدر (حيدر) كان ماهرا في العود.
أورد شعره في (مجن 5 ص 112 و 284).
(ديوان حبيب الله تركه) راجع حبيب أصفهاني.
(1404: ديوان حبيب مسگر أو شعره) هو أبو القاسم اليزدي المعاصر لفتح عليشاه القاجاري وقد أدركه جيحون. أورد شعره في (تش يز ص 284).
(1405: ديوان الحاج ميرزا حبيب المشهدي) هو السيد المدعو بحاج ميرزا حبيب بن الحاج ميرزا هاشم بن الحاج ميرزا هداية الله بن الحاج ميرزا مهدي الشهيد الرضوي الموسوي المشهدي المتوفى بها في نيف وعشرين وثلاثماية بعد الألف. فارسي مرتب على الحروف.
وكان هو من أفاضل تلاميذ سيدنا الشيرازي بسامراء، وفى حياته رجع إلى المشهد وصار مرجعا للأمور إلى أن توفى. وشعره في غاية اللطافة. رأيت نسخة منه عند الفاضل الأردوبادي في النجف. ومن رباعياته قوله:
بنده أم بنده ولى بي خردم * خواجة با بي خردى ميخردم خواجة أم ديد وپسنديد وخريد * بود آگاه ز هر نيك وبدم (ديوان حبيب يزدي) راجع حبيب مسگر.
(1406: ديوان حبيبي آذربايجاني أو شعره) من قصبة بركشاد من نواحي چاى بآذربايجان. خدم السلطان يعقوب آق قوينلو، ثم لقب من الشاه إسماعيل الصفوي بملك الشعراء و " گرزالدين " أورد شعره التركي وترجمته في (دجا ص 112) عن تحفه ء سامى ولكني لم أره في المطبوع منه. ثم نقل قصة ملاقاة السلطان يعقوب له حين كان الملك مشغولا بالصيد وحبيبي يشتغل برعي الأغنام وما دار بينهما من الكلمات. ونقل عن تذكرة حسن چلبي أن حبيبي سافر إلى تركية في عهد السلطان بايزيد الثاني ومات هناك في عهد السلطان سليم (926 918). وقد صحفه في (روشن) به جيشي كما مر في (ص 213).