والمتكلمين المبتدعين وقال في الفصل الثاني من الباب الأول انا فصلنا بطلان قول الفلاسفة بتجرد الروح الانسانية في كتابنا " حكمة العارفين " (المذكور في العدد 306 من هذا المجلد) وفي أول الباب الرابع أحال إلى كتابه (الأربعين) ونسخه شايعة، منها في (الرضوية) وفي كربلا عند السيد محمد باقر الحجة نسخة منتسخة عن الأصل في (24 صفر - 1098) وفي أصفهان عند السيد محمد علي بن محمد هاشم حفيد صاحب الروضات نسخة تاريخها (1240) في (111 ورقة) أوله [الحمد لله رب العالمين... اما بعد فقد الف بتوفيق الله سبحانه].
(208: الحق اليقين) في أصول الدين للسيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني الحلي الكاظمي المتوفى (1242) قال تلميذه في التكلمة [انه جمع فيه بين الأدلة العقلية والنقلية وطبق بينهما. يقرب من خمسة عشر ألف بيت وهو مختصر من كتابه " البرهان المبين " الذي هو في ثلاثين ألف بيت] وطبع في جزئين في صيدا في (1353) وتاريخ فراغه كما في النسخة الأصلية التي رأيتها بخط المؤلف (1226) واحتمل شيخنا في الفيض القدسي أنه معرب " حق اليقين " المجلسية كما أن له معرب " تحفة الزائر " ومعرب " جلاء العيون ".
(209: الحق اليقين) في أحوال الموت والقيامة للشيخ العارف المفسر عبد الوحيد بن نعمة الله بن يحيى الجيلاني تلميذ الشيخ البهائي ومؤلف " آيينه ء غيب نما " وغيره مما ذكره صاحب " الرياض ".
(210: الحق اليقين) فارسي في الكلام للشيخ على بن المولى محمد جعفر شريعتمدار الاسترآبادي الطهراني المتوفى بها (1315) قال في كتابه " غاية الآمال " أنه أبسط من " عين اليقين " الآتي في حرف العين.
(211: الحق اليقين) في اثبات الواجب تعالى للمولى العالم الزاهد المولى عوض التستري الكرماني المتوفى بعد (1100) ذكره صاحب " الرياض " قال وكان يقول بوجوب صلاة الجمعة وله رسالة فيها.
(212: الحق اليقين) في لزوم التأليف بين المسلمين للسيد محسن الأمين العاملي الدمشقي مؤلف " أعيان الشيعة " مختصر مطبوع.