وفيه علم ما سيقع لأهل البيت على العموم وبعض الأشخاص منهم على الخصوص) وقال بن قتيبة (الجفر - جلد جفر كتب فيه الإمام الصادق لآل البيت كل ما يحتاجون إلى علمه) وصرح المحقق الشريف الجرجاني في " شرح المواقف " بان الجفر والجامعة كتابان لعلى (ع) ذكر فيهما على طريقة علم الحروف الحوادث التي تحدث إلى انقراض العالم، وكان الأئمة المعروفون من أولاده يعرفونها ويحكمون بها، ثم استشهد له بكتابة الإمام الرضا (ع) في آخر كتابه لقبول عهد المأمون ان الجفر والجامعة يدلان على أنه لا يتم وكان كما قال لأنه ما استقل المأمون حتى شعر بالفتنة فسمه، وكذلك حكاه في " كشف الظنون " عن " مفتاح السعادة " وحكى أيضا عن ابن طلحة الذي هو صاحب " الجفر الجامع " الآتي ذكره. أنه كتبه أمير المؤمنين (ع) في جفر يعنى في ورق قد صنع من جلد البعير (1).
(١١٩)