وسورة يوسف، ويظهر جملة من أحواله وتصانيفه الاخر من أول كتابه في قصص موسى (ع) الموجود نسخة منه في تستر في كتب الشيخ مهدي شرف الدين التستري فإنه ذكر فيه أنه قام بوظيفة الوعظ والتذكير قرب أربعين سنة، وكان يكتب أكثر ما يطالعه في الكتب ويذكره في مجالس الوعظ حتى كتب تفسيره الكبير الموسوم ب (بحر الدرر) في عدة دفاتر بالعربية والفارسية، وكتب تفسيره (حدائق الحقائق) في كشف أسرار الدقايق بالفارسية بعضه مسودة وبعضه مبيضة، ثم الف كتابه الموسوم ب " الواضحة في أسرار الفاتحة " ملمعا من الفارسية والعربية ثم الف " معارج النبوة " في مدارج الفتوة في سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأحوال آبائه السبعة الأنبياء العظام، ثم الف الأربعين من أحاديث سيد المرسلين الذي سماه ب " روضة الواعظين " ثم كتب أخيرا تفسير سورة يوسف (ع) وقصصه، ولما انتشرت نسخ تفسير سورة يوسف طلب منه جمع أن يكتب قصص موسى (ع) أيضا فشرع في هذا الكتاب كما يأتي وذكره أنه الف جميع هذه الكتب في زيارتگاه والظاهر أن مراده البلد المعروف اليوم ب (المزار الشريف).
ويوجد مجلد من تفسيره من أول سورة الملك إلى آخر القرآن عند السيد هادي الإشكوري وهو بخط محمد بن ملا هاشم السمرقندي في سنة 1050 قال في سورة الدهر في آية (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) بعد نقله عن التفاسير نزولها في علي عليه السلام.
(علي (رض) بسنان ملك دنيا كرفت وبسه نان ملك عقبى گرفت مسكين تو كه نه سنان داري نه سه نان) وظني أنه آخر مجلدات تفسيره بحر الدرر الذي خرج في عدة دفاتر وأما تفسيره " حدائق الحقايق " فقد بقى بعضه في المسودة كما صرح به.