فيها أراجيزه الاخر في تواريخ الأئمة وتاريخ النجف وتاريخ كربلا وتاريخ الكاظمية كلها بخطه.
(953: تاريخ سبكتكين الغزنوي) أو تاريخ آل سبكتكين ويقال له تاريخ العتبي نسبة إلى مؤلفه كما يقال له تاريخ اليميني أو سيرة اليميني أو اليميني فقط إضافة إلى من ألف باسمه وهو يمين الدولة السلطان محمود ابن السلطان ناصر الدين سبكتكين، والمؤلف هو أبو النصر محمود بن عبد الجبار العتبي المتوفى سنة 427، كان أصله من الري لكنه نشأ بخراسان إلى أن انتهت إليه رياسة الكتابة والانشاء في خراسان والعراق وصار نائبا لشمس المعالي قابوس بن وشمگير في خراسان إلى أن توفي، رأيت منه نسخة عتيقة في كتب الشيخ عبد الحسين الطهراني مكتوبا عليها أنه تاريخ سبكتكين لكنه طبع طبعات عديدة في لاهور ودهلي وبولاق بعنوان تاريخ اليميني وقد ذكره كشف الظنون في حرف الياء بعنوان اليميني، أوله (الحمد لله الظاهر بآياته الباطن بذاته القريب برحمته البعيد بعزته الكريم بالآئه العظيم بكبريائه) أورد فيه تواريخ ناصر الدين أبي منصور سبكتكين صاحب غزنة من سنة 367 إلى وفاته سنة 387 وتواريخ ولده السلطان يمين الدولة أبي القاسم محمود الذي توفي سنة 421. كلها بعبارات فصيحة بليغة.
راعى فيها جميع محسنات النثر والكتابة وأودع فيها دقائق غريبة ولطائف أدبية. تعمل في المقامة والخطابة. فاعتنى الأدباء بضبط ألفاظه وحل مشكلاته وكتبوا له شروحا ذكر تفاضيلها في كشف الظنون عند ذكره (منها) الشرح الموسوم ببساتين الفضلاء ورياحين العقلاء الذي أورد فيه مؤلفه جميع ما حصله من الشروح الخمسة للكتاب بعد مطالعة تلك الشروح واخذ زبدتها مع زيادات عليها وذكر أنه ألفه في تبريز شرع