الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٣ - الصفحة ٢٤٤
وبقيت إلى عصر السلطان شاهپور ذو الأكتاف من أحفاد شاهپور بن أردشير المذكور فتمم ذو الأكتاف عمارتها وأحدث رودخانة گرگر وبنى الشاذروان الذي كان باقيا إلى عصر الحجاج الثقفي فأمر بخراب الشاذروان وكان كذلك إلى عصر الوالي فتح علي خان بن واخشتوخان بعد سنة 1078 فجدد عمارة الشاذروان (أقول) وفي تعيين أول بلدة بنيت في الدنيا أقوال منها ما نسبه في " معجم البلدان " إلى قوم من أن أول مدينة بنيت على الأرض بعد الطوفان هي بلدة حران فيها منازل الصابئة وهم الحرانيون المذكورون في كتب (الملل والنحل) وفيها قبر إبراهيم، الامام المقتول سنة 232، وفي (القاموس) في تستر قال وسورها أول سور وضع بعد الطوفان، وذكر في الفصل الخامس مساجد تستر من عصر محمد بن جعفر المتوكل العباسي سنة 254 وما بعده وسائر القبور والمزارات وبقاع الخير مثل بقعة براء بن مالك الأنصاري ومحمد بن جعفر الطيار، وعبد الله بن الحسن الدكة، وإبراهيم سربخش وغيرها، وذكر نسب السادة المرعشية من جدهم نجم الدين محمود أول من هاجر من آمل مازندران إلى تستر وتزوج بابنة السيد عضد الدولة الحسيني الوارثة لجميع تركة أبيها، وذكر الجد الاعلى للقاضي نور الله الشهيد وهو السيد شمس الدين محمد شاه بن مبارز الدين مانده بن جمال الدين حسين بن نجم الدين المذكور، وبمناسبة ذكر السيد محمد شاه هذا المعاصر للسيد محمد بن فلاح المشعشعي المتوفى سنة 870 ذكر بعض أحوال المشعشعيين ونسبهم ونسب سادة تلغر والسادة المعروفين بسيد حسين، وذكر من حكام تستر من سنة 932 إلى عصره، قال وفي سنة 1042 كان الحاكم واخشتوخان فذكر جملة من معاصريه من العلماء والشعراء، وذكر ترجمة جده السيد نعمة الله وأبيه السيد نور الدين،
(٢٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 ... » »»