والملك والجان والانسان والحيوان والعناصر والأزمنة والأمكنة، وفيه أبواب الصيد والذبايح والأطعمة والأشربة وتمام كتاب (طب النبي) وكتاب (طب الرضا) في مأتين وعشرة أبواب في ثمانين الف بيت، وترجمته إلى الفارسية لآقا نجفي الأصفهاني كما ذكر في فهرس تصانيفه يأتي (المجلد الخامس عشر) الايمان والكفر وهو في ثلاثة اجزاء (1) الايمان وشروطه وصفات المؤمنين وفضلهم وفضل الشيعة وصفاتهم (2) الأخلاق الحسنة والمنجيات (3) الكفر وشعبه والأخلاق الرذيلة والمهلكات في ماية وثمانية أبواب في عشرين الف بيت وترجمته الفارسية مطبوعة كان في عزم العلامة المجلسي أول ما رتب الأبواب أن يدخل أبواب العشرة في هذا المجلد كما ذكرها في فهرسه لكنه عدل عنه وقال في أول هذا المجلد (قد أفردت لأبواب العشرة كتابا لصلوحها لجعلها مجلدا برأسها وان أدخلناها في هذا المجلد في الفهرس) ولما كان السادس عشر على ما رتبه أولا في الآداب والسنن والسابع عشر في المواعظ وهكذا مرتبا إلى تمام الخمسة والعشرين فبعد اخراج أبواب كتاب العشرة عن الخامس عشر تعين أن يكون (كتاب العشرة) هو السادس عشر مع أن الآداب والسنن كان السادس عشر من الأول فمن هذا الوجه تكرر المجلد السادس عشر.
(المجلد السادس عشر) الذي انتزعه المؤلف عند ترتيب المجلدات عن المجلد الخامس عشر وجعله كتابا مستقلا بعنوان (كتاب العشرة) وطبع بعده لأنه كقطعة منه انفصلت عنه فجعل في الترتيب بعده وهو في أبواب العشرة وحقوق المعاشرين من الوالدين والأرحام والإخوان وكيفية معاشرتهم في ماية وثمانية أبواب في تسعة عشر الف بيت، ومنتخبه جوامع الحقوق (المجلد السادس عشر) على حسب الترتيب الأول في الآداب والسنن