لم يذكر فيه اسم المؤلف لكن الظاهر أنه الشيخ جمال الدين أبو العباس أحمد بن فهد الحلي المتوفى سنة 841 وهو رسالته في كثير الشك التي توجد بخط تلميذه الشيخ زين الدين علي بن فضل الله بن هيكل الحلي في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين كما تأتي في الرسائل، وكتاب البغية هذا رأيته في مكتبة السيد محمد علي هبة الدين الشهرستاني أوله (الحمد لله المتعالي بوجوب وجوده عن الأضداد والأنداد) فرغ منه المؤلف في خامس عشر ذي الحجة سنة 818 وهو بخط الحسن بن أحمد بن محمد بن فضل، فرغ من استنساخه يوم الخميس العاشر من شهر رمضان المبارك سنة 831 وكتب هذا الكتاب أيضا بخطه لنفسه كتاب المقتصر لابن فهد سنة 816 وكان فراغ ابن فهد من تأليفه سنة 806 وتوقيع الكاتب في آخره هكذا الحسن بن أحمد بن محمد بن فضل الماروني العاملي والظاهر أن هذا الكاتب أيضا كان تلميذ ابن فهد قد كتب تأليفات شيخه لنفسه وأنه الذي ترجمه في الرياض بعنوان الشيخ عز الدين الحسن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن سليمان بن فضل، ونقل عن تلميذه بعض فتاواه وروايته عن ابن فهد (446: بغية الراغبين) في أحوال شرف الدين للسيد عبد الحسين بن السيد يوسف بن السيد جواد بن إسماعيل بن محمد بن محمد بن السيد إبراهيم شرف الدين الموسوي العاملي المعاصر نزيل صور دامت بركاته مرتب على مقدمة وبابين وخاتمة، رأيته في مكتبة خاله العلامة الحجة سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين.
(447: بغية السائل) عن لثم الأيدي وتقبيل الأنامل للسيد عبد الحسين شرف الدين المذكور أورد فيه ثمانين حديثا لاثبات الجواز ومنها أربعون حديثا من روايات الخاصة بالخصوص في تقبيل يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام وكبراء الصحابة في زمانهم.