الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢ - الصفحة ٢١٢
يقرب من أربعة آلاف بيت أوله (الحمد لله على حسن توفيقه) رتبه على عشرة أبواب ذوات فصول. ذكر في أوله أن فيه الجمع والتوفيق بين كلمات الحكماء ومرادات الاخبار وفيه بيان متشابهات كلماتهم. وفرغ منه سنة 1089 قال في آخره (تم أصول المعارف يوم الأحد) وصار هذا الكلام تاريخ عام الاتمام. رأيت منه نسخا منها نسخة مكتبة الحسينية في النجف تاريخ كتابتها سنة 1226 ومنها نسخة مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوي بطهران وغيرهما.
(825: أصول الملاحم) لأبي الفضل بن حبيش بن إبراهيم بن محمد التفليسي أوله (شكر وسپاس مر خدايرا جل جلاله) رتبه على اثني عشر بابا بعدد الشهور وكل باب على خمسة وعشرين فصلا بعدد الحوادث. أول الشهور تشرين الأول (الميزان). وآخرها (أيلول) وآخر الحوادث الخمسة والعشرين فيه الزلزلة وآخر آثار هذه الزلزلة كثرة الموت في زنگبار وكوهستان وقال في كشف الظنون ملحمة دانيال للشيخ أبي الفضل حبش بن محمد التفليسي. شرحها الفاضل عبد الله بن هارون السوسي (أقول) لم أظفر بترجمة هؤلاء. فراجعه (826: أصول الملحمة) في علامات الرغدة والنقمة والوقايع التي تحدث في العالم على ما يظهر من قواعد علم النجوم بنجيب الدين الأصفهاني.
مرتب على اثني عشر بابا بعدة الأشهر الرومية. وفي كل باب خمسة وعشرون فصلا بعدد العلائم. وعقد بعدها اثنى عشر بابا في طوالع البروج وفي آخر الأبواب اختيار الساعات للمهمات. وقد طبع سنه 1306 راجعه (827: أصول من عرف) ليطمئن قلب من عرف. لعماد الدين المازندراني هو شرح لحديث من عرف نفسه عرف ربه. أوله (الحمد لله الواحد الصمد الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) ذكره في كشف الحجب
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»