الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢ - الصفحة ١٧٥
عليه السلام كما سرد نسبه كذلك في عمدة الطالب. طبع لكنهو صفحة (340) وهو المعروف بابي محمد العلوي النيسابوري المعاصر لأبي محمد الطبري الحسن بن حمزة قال الشيخ في الفهرس (لقيت جماعة ممن لقوه وقرأوا عليه) لكنه لم يصرح باسم والد يحيي لا في فهرسه ولا في رجاله قال إنه من بني زبارة وأما النجاشي الذي ذكر له كتاب الأصول ففي نسخ كتابه المتداولة ترجم بعنوان يحيي بن أحمد بن محمد مع أن صريح عمدة الطالب المأخوذ عن كتب الأنساب القديمة أن أحمد الملقب بزبارة جده. وأن والده محمد الزاهد العالم المتوفى سنة 339 كان من مشاهير الدنيا. وكيف يخفى مثل ذلك الرجل الشهير على الشيخ النجاشي علامة الرجال والأنساب على الاطلاق فيظن لذلك أن النسخة القديمة من كتاب النجاشي إلي حصلت عند العلامة الحلي وابن داود كان المكتوب فيها يحيي بن محمد ابن أحمد ثم سقط والده محمد من قلم بعض النساخ. ولذا ترجمه العلامة وابن داود في كتابيهما باثبات محمد ولم يشيرا إلى خلاف من النجاشي.
مع أن خلافه مما لا يسكت عنه بل الظاهر أن نسخة الشهيد الثاني أيضا كانت كنسخة العلامة. ولذا لم يعلق في هذا المقام على الخلاصة شيئا.
وأما إسقاط أحد العليين من أجداده في الخلاصة فليس إلا كاسقاط أحد الحسنين من أجداده في الكتب الثلاثة النجاشي والخلاصة ورجال ابن داود. فان يحيي من أحفاد الحسن المكفوف بن الحسن الأفطس كما مر وليس هذا بدعا لان في مقام تراجم الرجال يتسامح في النسبة إلى الجد بما لا يتسامح به عند بيان النسب إذ المهم في التراجم بيان أوصاف الرجل بما له دخل في الرد والقبول. لا تحقيق نسبه. فالنسبة إلى الجد عند الرجاليين شايعة. وأما النسابة فلا يتسامحون أبدا. والمعاصر المامقاني مع وجود عمدة الطالب عنده غفل عن تصريح مؤلفه أولا بأن
(١٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 ... » »»