بها أموره فرجع إلى إصفهان إلى أن توفي بها، وكتابه هذا في غاية البسط، أدرج فيه مناظراته مع المولى عبد الرحيم اللاري الصحاف المدرس بالمدينة المنورة، وقد ألفه في أواسط عمره حين توجهه إلى مكة المعظمة، وهو من أحفاد السيد شاه فتح الله الشيرازي الحسيني الكبير الذي كان أستاد السيد شاه تقي الدين محمد النسابة الشيرازي الذي توفي سنة 1019، كما حكاه في الرياض عن تاريخ (عالم آرا)، وهو عين الأمير كمال الدين فتح الله بن هبة الله بن عطاء الله الحسني الحسيني السلامي الشاهي مؤلف رياض الأبرار الآتي.
(1321: الإمامة) لأبي سهل الفضل بن أبي سهل بن نوبخت المنجم الذي كان صاحب المنصور، ولما كبر قام ولده أبو سهل مقامه، وقد كناه المنصور بذلك وجعل اسمه كنيته، والفضل هذا كان متقدما في العلم والفضل ونقل كثيرا من كتب الأوائل إلى العربية وصار متولي دار الحكمة (خزانة كتب الرشيد) وقام مقامه في التولية ولده إسحاق بن الفضل. وآل نوبخت أشرنا إليهم في الجزء الأول (ص 69) وقد ذكر تراجمهم تفصيلا صاحب كتاب خاندان نوبخت المطبوع بإيران وقبله سيدنا الحسن صدر الدين في تكملة الامل، وحكى نسبة كتاب الإمامة إلى الفضل هذا عن بعض الأصحاب ولعل مراده صاحب الرياض (1322: الإمامة) لأبي محمد الفضل بن شاذان بن الخليل النيسابوري المتوفى سنة 260 وصفه الشيخ والنجاشي بالإمامة الكبير قبال الآتي بعد (الإمامة) المعبر عنه بالأربع مسائل في الإمامة للفضل المذكور كما مر (1323: الإمامة) للشيخ المتكلم الفضل بن عبد الرحمن البغدادي.
حكي النجاشي عن شيخه الحسين بن عبد الله بن الغضائري انه كتاب كبير (الإمامة) للسيد الشريف القاسم الرسي ابن إبراهيم طباطبا اسمه تثبيت الإمامة