(الاعتقادات) الموسوم بوسيلة النجاة لشيخنا ميرزا محمد علي الرشتي يأتي (887: الاعتقادات) للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المتوفى بالري سنة 381 طبع مكررا أوله (الحمد لله رب العالمين وحده لا شريك له) أملاه في نيسابور في مجلس يوم الجمعة ثاني عشر شعبان سنة 368 لما سأله المشايخ الحاضرون أن يملي عليهم وصف دين الإمامية على وجه الايجاز ولذا سماه الشيخ في الفهرس بدين الامامية ذكر فيه جميع اعتقادات الفرقة الناجية الضرورية منها وغير الضرورية الوفاقية منها وغير الوفاقية. وقال في آخره (وسأملي شر ذلك وتفسيره إذا سهل الله عز اسمه على العود من مقصدي إلى نيسابور) ولم يذكر شرح له في فهرس تصانيفه الكثيرة. ولعله لم يتيسر له. ولذا عمد الشيخ المفيد إلى شرح الكتاب. وله شروح وترجمه نذكرها في محالها (888: الاعتقادات) لسلطان المتكلمين خواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 672 أوله (إعلم أيدك الله أيها الأخ العزيز أن أقل ما يجب اعتقاده على المكلف هو ما ترجمه قول لا إله إلا الله محمد رسول الله) وقال في آخره (واستيفاء ذلك شرحناه في قواعد العقايد) ولعله الذي سماه الشيخ سليمان الماحوزي بالوجيزة وكتب عليه في بعض النسخ العقيدة المفيدة.
(الاعتقادات) الموسوم بالنكت الاعتقادية للشيخ المفيد، يأتي (889: إعتقادات الاثني عشرية) الفرقة؟ الناجية من الثلاث والسبعين فرقة. لبعض الأصحاب أوله (الحمد لله الذي رفع السماوات بغير عمد وألقى في الأرض رواسي أن تميد بلا مدد) وآخره (وفقنا الله للأعمال الصالحات كما أمر سيد البشر) توجد ضمن مجموعة كلها بخط واحد تاريخ كتابة بعضها سنة 971 في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة بكربلا وهي