الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١ - الصفحة ٥٣٣
بغايات الأفكار ونهايات الأنظار، وسمى كل سفر منه باسم خاص به وسفره الخامس سماه يواقيت السير في شرح الجواهر والدرر ورتبه على ثمانية كتب وسمى الكتاب السادس من تلك الثمانية برياض الفكر في شرح سيرة العترة المنتجبين الزهر كما يأتي والغايات هذا شرح لكتابه الموسوم بالبحر الزخار المرتب على تسعة كتب مختصرات ووهم في كشف الظنون فذكره أولا بعنوان البحر الزاخر ثم قال إن مؤلفه أحمد بن يحيى من رجال القرن العاشر مع ما عرفت من تاريخه كما ذكر قبل ذلك الأزهار لأحمد بن يحيى قائلا انه من أئمة الشيعة وكان حقه أن يقيد الشيعة بالزيدية.
(الأزهار) سادس مجلداته في إمامة أمير المؤمنين " ع " يأتي بعنوان الإمامة (2600: أزهار بستان الناظرين) في سيرة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وأخباره وآثاره، للسيد عباس بن علي نور الدين الموسوي المكي الشامي المولود بمكة المعظمة سنة 1110 والمتوفى بجبشيث سنة 1179، مجلد كبير ينقل عنه كثيرا المولى المحدث البحاثة المتبحر الشيخ عباس القمي المعاصر في كتابه كحل البصر في سيرة البشر، الذي الفه بالمشهد المقدس الرضوي وكان يومئذ متمكنا من الوصول إلى النسخة لأنها كانت في خزانة كتب العلامة الشيخ عبد الحسين بن العلامة الشيخ محمد رحيم البروجردي نزيل المشهد الرضوي ولكن بعد وفاة الشيخ عبد الحسين المذكور انتقلت تلك الخزانة النفيسة بالبيع إلى الحاج حسين آقا المشهور بملك وبقيت عنده حتى الآن مهجورة لا ينتفع بها على ما حدثني بعض الخبراء، وتضم تلك النسخة قطعة من كتاب نزهة الجليس لمؤلف الأزهار هذا وتاريخ كتابة النسخة سنة 1201 وحسب بعض الفضلاء أنه تاريخ للفراغ وهو غفلة عن تاريخ وفاة المؤلف، وعد في بغية الراغبين في أحوال آل شرف الدين من تصانيف السيد عباس المذكور كتاب أزهار الناظرين في أخبار الأولين والآخرين
(٥٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 526 527 528 529 530 531 532 533 534 535 536 » »»