الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١ - الصفحة ١٠
(41: آخرين يادگار نادر) فارسي لميرزا سعيد النفيسي طبع بطهران.
(42: كتاب الآداب) لأبي العباس أحمد بن علي الرازي الخضيب الأيادي رواه عنه الشيخ أبو العباس النجاشي بواسطة شيخه محمد بن محمد بن أحمد بن داود فهو من علماء المئة الرابعة.
(43: كتاب الآداب) لأبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة الزيدي الجارودي المتوفى سنة 333، قال النجاشي سمعت أصحابنا يصفون هذا الكتاب.
(44: كتاب الآداب) لأبي الفضل إدريس بن الفضل بن سليمان الخولاني الكوفي الواقفي الثقة بتصريح النجاشي، لكنه لم يذكر طريقه إليه.
(45: كتاب الآداب) لأبي الفضل العباس بن معروف القمي الثقة مولى جعفر بن عمران بن عبد الله الأشعري القمي رواه عنه النجاشي بأربع وسائط.
(46: كتاب الآداب) لأبي سمينة محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى القرشي وهو الذي أخرجه أحمد بن عيسى القمي عن قم واستثناه محمد بن الوليد من رواة نوادر الحكمة ويرويه عنه النجاشي بأربع وسائط.
(47: كتاب الآداب) للقاضي أبي عبد الله محمد بن عمر الواقدي مولى الأسلميين من بني سهم بن أسلم المولود سنة 130 والمتوفى سنة 207 عن 78 سنة وصلى عليه محمد بن سماعة ودفن بمقابر الخيزران كما ذكره كاتب الواقدي محمد بن سعد في فهرس كتب الواقدي ونقل الفهرس بتمامه عنه ابن النديم في الفهرس الذي صنفه سنة 377 وقد اعتمد على فهرس ابن النديم الشيخ أبو العباس النجاشي وكثيرا ما ينقل عنه في رجاله وكذا شيخ الطائفة الطوسي يكثر النقل عنه في فهرسه " 1 "

" ١ " قال ابن النديم في فهرسه في ترجمة الواقدي (ما لفظه) وكان يتشيع حسن المذهب يلزم التقية وهو الذي روى أن عليا عليه السلام كان له من معجزات النبي صلى الله عليه وآله كالعصا لموسى (ع) واحياء الموتى لعيسى (ع) وغير ذلك من الاخبار، كان من أهل المدينة فانتقل إلى بغداد وولي القضاء بها للمأمون، إلى أن قال رأيت بخط قديم انه خلف ست مائة قمطر كتبا كل قمطر حمل رجلين وكان له غلامان مملوكان يكتسبان الليل والنهار انتهى، وكذا جزم في المنتخب في آداب لغة العرب ص ١٣١ طبع مصر بأنه شيعي، ويؤيد شهادة ابن النديم بتشيع الواقدي ما حكاه النجاشي في ترجمة إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى مولي أسلم المدني الذي كانت العامة تضعفه لاختصاصه بابي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قال النجاشي " ما لفظه " وحكى بعض أصحابنا عن بعض المخالفين أن كتب الواقدي سائرها انما هي كتب إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى نقلها الواقدي وادعاها انتهى، وهذا القدح في حق الواقدي دال على أنه ثبت عند القادح تشيعه فأراد تضعيفه لكنه لما كان الواقدي متسترا بالتقية والذي برز منه لم يكن دليلا على تشيعه أراد القادح تضعيف كتبه على اي حال بأنه وان لم يكن في الواقع شيعيا لعدم بروز اثر التشيع فيه لكن كتبه كلها على كثرتها منتحلة من الشيعي المحقق ضعفه لاختصاصه بالإمامين المذكورين عليهما السلام
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»