وشرع في شرح القاموس حتى أتمه في عدة سنين في نحو أربعة عشر مجلدا سماه تاج العروس (1) ولما أكلمه أولم وليمة حافلة جمع فيها طلاب العلم وأشياخ الوقت بغيط المعدية وذلك في سنة 1181 وأطلعهم عليه واغتبطوا به وشهدوا بفضله وسعة اطلاعه وكتبوا عليه تقاريظهم نثرا ونظما. ثم لزم داره واحتجب عن أصحابه وبقي كذلك إلى أن أصابه الطاعون ومات بمصر ودفن بجانب السيدة رقية 1 - اتحاف السادة المتقين بشرح أسرار احياء علوم الدين - بهامشه ثلاثة كتب (1) كتاب الاحياء للغزالي (2) تعريف الاحياء بفضائل الاحياء للشيخ عبد القادر العيدروس (3) الاملاء عن اشكالات الاحياء للامام الغزالي رد به اعتراضات أوردها بعض المعاصرين له على بعض مواضع من الاحياء - مط الميمنية 1311 جزء 10 وطبع بفاس 4 / 1302 جزء 13 2 - بلغة الغريب في مصطلح آثار الحبيب - طبع مع كتاب قفو الأثر في صفو علم الأثر لابن يحيى الربعي الشادفي (مصر 1326) 3 - تاج العروس من شرح جواهر القاموس - (أو) تاج العروس من درر القاموس - وهو شرح القاموس المحيط للفيروزآبادي أخذه من عدة كتب كان جل اعتماده منها على شرح ابن الطيب ولسان العرب - طبع منه خمسة مجلدات تنتهي إلى آخر حرف العين بالمط الوهبية 7 / 1286 - ثم طبع بكامله في عشرة أجزاء بالمط الخيرية 7 / 1306 وبهامشه متن القاموس وفي صدره مقدمة مطولة تكلم فيها المؤلف 1 عن اللغة 2 عن مراتب اللغويين 3 في بيان أول من صنف في اللغة 4 ترجمة الفيروزآبادي صاحب القاموس وشرح مقدمة الفيروزآبادي
(١٧٢٧)