الرحمن وتردد على السلطان مولاي سيدي محمد وكان حظه في أيام السلطان مولاي حسن أحسن منه في أيام أبيه وجده. وهو في أيام مولاي عبد العزيز أحسن من أيام مولاي حسن. وصارت له في مراكش أملاك طائلة من زوايا ودور وبساتين ومزارع وكان فاضلا كريما نافذ الكلمة في المغرب إلى أن وقعت الفتن وزادت الشرور. ولما أراد الفرنساويون احتلال شنقيط وصحراءه أرسل الشيخ ماء العينين إلى القبائل يحضهم على الدفاع ويمنيهم بمساعدة السلطان لهم وكانوا يعتقدون أن السلطان أقوى من الفرنساويين. فلما احتل هؤلاء مدن آدرار تركوا محاربتهم ولجأ الشيخ إلى تيزنيت من أرض سوس وتفي بها في السابع عشر من شهر شوال سنة 1328 (1910 م) له تآليف كثيرة في فقه مالك وفي التصوف (1) 1 - أدب المخالطة مع اليتيم - بهامش مفيد السامع والمتكلم في أحكام اليتيم - يذكر بعده 2 - ابراز اللآلي المكنونات في الأسامي الظاهرات والمضمرات - أوله الحمد لله الذي قدس بأسمائه لذاته وصفته 1322 ص 132 3 - اظهار الطريق المشتهر على سمع ولا تغترر - وهو شرح على قصيدة له في التربية ويتلوه كتاب قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين 1322 ص 175 4 - أرجوزة حجة المريد - أنظر حجة المريد الآتي 5 - الأقدس على الأنفس - وهو شرح على ورقات امام الحرمين بهامش المفيد مع شرحه السعيد في العام والخاص 1320 ص 64 6 - الايضاح لبعض الاصطلاح - في اصطلاحات الصوفية - بهامش السيف والموسى في قضية الخضر وموسى وضمن مجموعة رقم 32 وطبع في فاس 1321 ص 55 7 - نبيان الحق للذي الباطل سحق - 1321 8 - تبيين الغموض على نعت العروض -
(١٦٠٢)