ابن هوازن بن عبد الملك بن طلحة بني محمد القشيري النيسابوري - الفقيه الشافعي كان علامة في الفقه والتفسير والحديث والأصول والأدب والشعر وعلم التصوف. أصله من ناحية استواء من العرب الذين قدموا خراسان وسكنوا النواحي. توفي أبوه وهو صغير وقرأ الأدب في صباه. وكانت له قرية مثقلة الخراج فرأى من الرأي أن يحضر إلى نيسابور ويتعلم طرفا من الحساب ليتولى الاستيفاء ويحيى العزية من الخراج. فرحل إلى نيسابور واتفق حضور مجلس الشيخ أبي على حسن النيسابوري فلما سمع كلامه أعجبه ووقع في قلبه فرجع عن عزمه وأشار عليه النيسابوري بالاشتغال بالعلم - فبرع فيه ورحل إلى بغداد فسمع الحديث من جماعة من المشاهير وعاد إلى نيسابور فعقد لنفسه مجلس الاملاء في الحديث سنة 437 قال الخطيب: حدث ببغداد وكتبنا عنه وكان ثقة وكان يعظ وكان حسن الموعظة. وكان يعرف الأصول على مذهب الأشعري والفروع على مذهب الشافعي - اه. وله من التصانيف التفسير الكبير سماه التيسير في علم التفسير وله رسالة في معاني أسماء الله عز وجل. مات بنيسابور ودفن بالمدرسة تحت شيخة أبي الدقاق الرسالة القشيرية - وتعرف بالرسالة في رجال الطريقة (أو) الرسالة المباركة (تصوف) كتبها إلى الجماعة عن الصوفية ببلدان الاسلام سنة 437 - عليها هوامش من شرح شيخ الاسلام أبي يحيى زكريا الأنصاري - بولاق 1284 ص 242 و 1287 ص 219 - مط عبد الرازق 1304 - مصر 1318 ص 220 - الميمنية 1330 ص 186 وترجمت إلى اللغة الفرنسية وطبعت في رومية (1) قصير " نصري حنا " الدمشقي التحفة الأدبية في الأمثال العربية - قدم كتابه إلى الحضرة الفخيمة الخديوية (عباس باشا)
(١٥١٤)