والحلة في زمن المستعصم العباسي فسقطت بغداد وهو في ذلك المنصب ووجد العلامة دي ساسي نسخة خطية من كتاب عجائب البلدان وعلى هامشها ان المترجم كان تلميذ أثير الدين الأبهري - توفى بواسط وحمل إلى بغداد 1 - آثار البلاد وأخبار العباد - جمع فيه ما عرف وسمع وشاهد من خصائص البلاد والعباد لكن فيه الغث والسمين كما في أمثاله. له مقدمة باللغة الألمانية للأستاذ وستنفلد غوطا 50 / 1848 2 - عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات - ألفه في زمن مفارقته من الوطن. قال وقد ذكر فيه أشياء يأباها طبع الغبي الغافل ولا ينكرها نفس الذكي العاقل. فإنها وان كانت بعيدة عن العادات المعهودة لكن لا يستعظم شئ مع قدرة الخالق الخ وطبع معه آثار البلاد المتقدم باعتناء الأستاذ وستنفلد أيضا - ليبسك 1848 - مط التقدم (دون تاريخ) ص 416 وعلى هامش حياة الحيوان الكبرى للدميري مصر 6 / 1305 وترجم إلى اللغة الفارسية وطبع مع رسوم في طهران 1264.
القزويني " جلال الدين الخطيب " (666 - 739) (.) (قاضي القضاة) جلال الدين محمد بن عبد الرحمن ابن عمر القزويني الشافعي المعروف بخطيب دمشق ولد بالموصل واشتغل وتفقه حتى ولي ناحية بالروم وله دون العشرين. ثم قدم دمشق واشتغل بالفنون وأتقن الأصول والعربية والمعاني والبيان وكان فهما ذكيا فصيحا منوها جميل الذات والهيئة والمكارم جميل المحاضرة حسن الملتقى. ولي خطابة جامع دمشق. ثم طلبه الناصر وقضى دينا كان عليه وولاه قاضيا ثم طلبه إلى