القرآن الكريم في سنة ثلاثين من الهجرة بلغ عثمان ما وقع في أمر القرآن من أهل العراق فإنهم يقولون قرآننا أصح من قرآن أهل الشام لأنا قرأنا على أبي موسى الأشعري.
وأهل الشام يقولون قرآننا أصح لأنا قرأنا على المقداد بن الأسود وكذلك غيرهم من الأمصار. فأجمع رأيه ورأى الصحابة على أن يحمل الناس على المصحف الذي كتب في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وكان مودعا عند حفصة زوج النبي صلى الله وسلم وتحرق ما سواه من المصاحف التي بأيدي الناس. ففعل ذلك ونسخ من ذلك المصحف مصاحف وحمل كلا منها إلى مصر من الأمصار. وكان الذي تولى نسخ المصاحف العثمانية بأمر عثمان زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن ابن الحارث بن هشام المخزومي. وقال عثمان ان اختلفتم في كلمة فاكتبوها بلسان قريش فإنما نزل القرآن بلسانهم (المختصر في أخبار البشر لأبي الفدا صاحب حماه جزء 1 ص 168) تنبيه: ذكرنا على قدر الاستطاعة ما توصلنا إلى معرفته من المصاحف الشريفة المطبوعة في أنحاء المعمورة شرقا وغربا وقد ذكرنا ما طبع منها بالحروف وهي نادرة جدا وأما الباقي فهو طبع حجر وفي هذه الإشارة غنى عن التكرار المصاحف المطبوعة في بالقاهرة في بولاق 1281 و 1283 و 1299 و 1304 بمط حسن احمد الطوخي - 1299 مجزءا ثلاثين جزاءا بمط حسن احمد الطوخي سنة 1299 و 1300 و 1301 و 1303 - بمط محمد أبي زيد سنة 1299 و 1300 و 1301 و 1308 - بمط سيد على سنة 1301 و 1302 بمط الشيخ شرف سنة 1308 و 1307 - بمط السيد حسن الشريف 1305 - بمصر طبع حجر على الرسم العثماني وبه مقدمة في الرسم للشيخ محمد رضوان سنة 1308 - بمصر على القاعدة المغربية سنة 1311 و 1318 بمط عبد الخالق حقي سنة 1310 و 1313 و 1315 و 1317 و 1318 و 1319 و 1320 و 1321