المذكور مالا جزيلا وأعطاه الأمير تيمورخان خمسة آلاف دينار وكان يقول ما كنت أنام حتى احفظ مائتي سطر ولا يسافر الا وصحبته عدة احمال من الكتب. ودخل زبيد سنة 796 فتلقاه الأشرف إسماعيل وبالغ في اكرامه وصرف له ألف دينار وتولي قضاء اليمن كله واستمر بزبيد عشرين سنة وقدم مكة مرارا وجاور بها. وأقام بالمدينة المنورة وبالطائف. وما دخل بلدة الا أكرمه متوليها وبالغ في تعظيمه له تصانيف كثيرة تنيف على أربعين مصنفا اجلها اللامع المعجب العجاب الجامع بين الحكم والعباب ثم لخصه وسماه القاموس - وله شرح البخاري وشرح المشارق وغير ذلك توفي قاضيا بزبيد سنة ست أو سبع عشرة وثمانمائة وهو ممتع بحواسه ودفن بتربة الشيخ إسماعيل الجبرتي 1 - تحبير الموشين في التعبير بالسين والشين المط الثعالبية الجزائر 1327 - وفي أوله مقدمة وبأسفل صحفه مختصر عليه للأستاذ محمد بنشنب - المط الأهلية بيروت 1330 ص 18 2 - تنوير المقياس من تفسير سيدي عبد الله بن عباس نسب وهما له - أنظر ابن عباس 3 - سفر السعادة - (في الحديث) - طبع على هامش النور الكبير مع فتح الخبير في أصول التفسير لشاه ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي - مصر (دون تاريخ) 4 - القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب من كلام العرب شماطيط - ويعرف بالقاموس قال في آخره: قد يسر الله اتمامه على الصفا بمكة المشرفة تجاه الكعبة المعظمة. طبع حروف في كلكتة باعتناء الأستاذ ماتيو لمسدن (1) وتصحيح بعض المشايخ الأدباء في أربعة أجزاء كبيرة من سنة 1230 إلى 1232 عدد صفحات الاجزاء الأربعة 1978 وبأوله مقدمة